الموضوع
:
خائفي الله
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
06 - 03 - 2022, 02:17 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,351,070
خائفي الله
يُعد قائِد المِائة من الوثنيين المتعاطفين مع الديانة اليهودية والذي يدعوهم لوقا في أعمال الرسل "خائفي الله" (أعمال الرسل 18: 7) مما يُشكّل إعلاناً عن دخول الأمم للإيمان (متى 10:22-11).
وقد سبق وتنبأ أشعيا النبي عن انضمام الأوثان غير اليهود إلى الرب وقبولهم في هيكله على قدم المساواة مع بني إسرائيل كما جاء في نبوءة أشعيا النبي " بَنو الغَريبِ المُنضَمُّونَ إلى الرَّبِّ لِيَخدُموه وُيحِبُّوا آسمَ الرَّبِّ ويَكونوا لَه عَبيداً ... آتي بِهم إلى جَبَلِ قُدْسي وأُفَرِّحُهم في بَيتِ صَلاتي وتَكونُ مُحرَقاتُهم وذَبائِحُهم مَرضِيَّةً على مَذبَحي" (أشعيا 56: 6-7).
وبفضل الإيمان المسيحي سرعان ما تزول الفوارق بين اليهود والوثنيين: فالجميع إخوة في المسيح الذي يجمع المؤمنين في جسد واحد هو رأسه "فهُناكَ جَسَدٌ واحِدٌ ورُوحٌ واحِد، كما أَنَّكم دُعيتُم دَعوَةً رَجاؤُها واحِد"(أفسس 2: 4). هل يمكن أن أضع نفسي مكان قائد المائة وأطلب نعمة الإيمان انطلاقًا من واقعي كما هو.
كيف لنا أن نبلغ إلى مثل هكذا إيمان؟ كيف لإيماننا أن يصير جاذباً لقدرة الله ونعمته، حتى نسمع، نحن أيضاً، مثل قائد المئة، " لم أَجِدْ مِثلَ هذا الإيمانِ حتَّى في إسرائيل"، (لوقا 7: 9)، " اِذْهَبْ، وَلْيَكُنْ لَكَ بِحَسَبِ ما آمَنتَ"(متى 8: 13). فكان له من المسيحِ على قدْرِ ما آمن.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem