[walaa farouk]

( ١٥٢٢-١٥٨٩م )
💢 ولدت فيلوثيا في أثينا ، خلال الحكم العثماني ، لعائلة ثرية ولامعة من أصل بيزنطي نبيل ، مما مكنها من الحصول على تعليم جيد . كان والداها المتدينان أنجيلوس بينيزلوس وسيريجا باليولوجينا. ضد إرادتها ، فتزوجت من رجل قاس ، توفي بعد ثلاث سنوات ، وترملت فيلوتيا ، ثم تخلت عن ممتلكاتها ، وذهبت إلى الحياة الرهبانية .
💢أسست ديرًا في عام ( ١٥٧١م ) ، في الوقت الذي كانت تدور فيه معركة ليبانتو البحرية العظيمة ، وكانت قبرص تسقط في خضم غضب الأتراك .
مع أخوات الدير أسست مدرسة تسمى "بارثينون" ، ساعدت الفقراء والمرضى وحمت الفتيات الصغيرات من العنف ، التى أجبرت على التحول إلى الإسلام والحريم . لقد خلصت العبيد القبارصة والإناث ، وأخذت جميع أنواع الأشخاص المهجورين ، وعلمت الأثينيين في الأدب حتى يعيدوا اكتشاف "عظمة أسلافهم".
كان الهدف الرئيسي لفيلوثيا هو تحفيز المثل الأعلى الأرثوذكسي والحفاظ على الضمير اليوناني.
كانت تحظى بتقدير كبير لدرجة أنها حولت (أو أعادت تحويل) بعض النساء المسلمات إلى المسيحية .
💢 لهذا السبب ، في ( ١٩ فبراير ١٥٨٩م ) ، وبينما كانت تحتفل مع شقيقاتها البالغ عددهن مئتي أخوات ، بوقفة احتجاجية لقديس أثينا ، القديس ديونيسيوس الأيروباجي ، غضب الحكام العثمانيون ، وذهبوا إلى ديرها ، وأبعدوها عنوة. من كنيسة القديس أندراوس وضربها بوحشية .
وهكذا ، نالت القديسة فيلوثيا أكليل الشهادة بعد تعرضه للضرب المبرح عدة أيام ، وربطها بعمود لا يزال من الممكن رؤيته في باحة كنيسة القديس أندراوس وعيدت مع القديسين فى اورشليم السمائية .
💢تم الحفاظ على مراسلات القديسة مع مجلس الشيوخ الفينيسي ، والتي طلبت فيها دعمًا ماليًا ودبلوماسيًا لعملها.
في خطاب للقديس أعاد اكتشافه من قبل مؤرخ مجتمع الإغريق في البندقية ، قسطنطينوس ميرتزيوس ، في أرشيف دولة البندقية ، موجه إلى مجلس الشيوخ الفينيسي ، بتاريخ ( ٢٢ فبراير ١٥٨٣م ) ، طلب القديسة فيلوتيا مساعدة مالية لسداد الديون التي نشأت من الرغبة في إنقاذ الدير والراهبات من نهب الأتراك . لذلك تم اضطهاد القديسة فترة طويلة من ( ١٥٨٨-١٥٨٩م ) . قرر مجلس الشيوخ الفينيسي المساعدة بإرسال ( ٢٠٠ قطعة زكيني من الذهب ) .
💢تبقى رفاتها في كاتدرائية أثينا.
بركة صلواتها وطلباتها المقدسة تكون معنا امين .