
26 - 02 - 2022, 01:43 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|

أنت الدائــــم إلى الأبــــد غـــــير المتغــــــير قـــط .
وهبتني نعمة سكناك في ذاكرتي يوم أن عرفتــــك .
ولماذا أبحث أنا الآن عنك كأنما تتعدد أمكنة ســــكناك لي ؟
أنا متأكد أنك أعددت سكناك فيَّ منذ ذكرتك يوم أن عرفتك .
حيث أجـــدك عنـــدما أدعـــوك لتذكـــــــرني .
ولكن أين وجدتـــك عندما تعــرَّفت عليـــــك ؟
لأنك لم تكـــن في ذاكــرتي قبل أن أعـرفــك !
أين إذن وجـــدتك عندمـــا تعرَّفــتُ عليـــــك ؟
كنتَ أعلى منى ... هناك في نفسي عميقــــــاً ،
أعمق من عمقي وعاليــــاً أعلى من علـــوي .
قد تأخري كثيراً في حبك :
أيها الجمال الفائق في القدم والدائم جديداً إلى الأبد .
آه ! تأخرت كثيراً في حبك .
كنت في فكيف خرجت أبحث عنك خارجاً عني ؟
أنت كنت معي ولكن لشقاوتي لم أكن أنا معــــك !
فدعوت وهتفـــــت وأخـــــيراً حطَّمــــتَ صممي .
أضأتَ وأبرقتَ ومزقـــــــتَ ســـــتار عمـــــــاي .
أفحت عبيقاً فسرت يهديني عطرك ألهت خلقـــك .
ذقــــــتَ فجعــــــتَ وعطشت .
لمستني فاشتعلت النار فيَّ
.
|