الموضوع
:
لَكِنْ مَا كَانَ لِي رِبْحاً فَهَذَا قَدْ حَسِبْتُهُ
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
17 - 05 - 2012, 07:28 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,351,589
لَكِنْ مَا كَانَ لِي رِبْحاً فَهَذَا قَدْ حَسِبْتُهُ
«لَكِنْ مَا كَانَ لِي رِبْحاً فَهَذَا قَدْ حَسِبْتُهُ مِنْ أَجْلِ الْمَسِيحِ خَسَارَةً. بَلْ إِنِّي أَحْسِبُ كُلَّ شَيْءٍ أَيْضاً خَسَارَةً مِنْ أَجْلِ فَضْلِ مَعْرِفَةِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّي، الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ خَسِرْتُ كُلَّ الأَشْيَاءِ، وَأ (فيلبي8،7:3)
يحسن جداً أن يقوم المؤمن بإنكار ذاته لأجل المسيح. فمثلاً يقوم شخص يكسب الغنى والشهرة من مواهبه، لكنه وطاعة لدعوة إلهية يتركها ويقتفي خطى يسوع. أو امرأة تفتح بصوتها أبواب قاعات الموسيقى الشهيرة. لكنها الآن تشعر أنها يجب أن تحيا لأجل عالم آخر، فتتنازل عن مهنتها لتتبع الرب. لأنه ما معنى الشهرة أو الغنى أو التميُّز حين تقارَن بالربح الذي لا مثيل له من الفوز بالمسيح.
يسأل يان ماكفيرسون، «هل يوجد منظر مؤثّر أكثر من رؤية رجل محمّل بالمواهب، يضعها دون حساب وبعبادة تحت أقدام المسيح؟ وهناك كان يجب أن تكون منذ البداية. فبكلمات حكمة من الويلز تقول إن العبرية، اليونانية واللاتينية لها احترامها ومكانتها، لكن مكانها ليس حيث وضعها بيلاطس، فوق يسوع، بل عند قدميه.»
وقد شجب الرسول بولس الغِنى، الثقافة والمراكز الكنسية وحسبها كلها خسارة للمسيح. يعلّق على هذا جويت ويقول، «عندما حسب بولس الرسول ممتلكاته الأرستقراطيةكربح عظيم، لم يرَ الرب، لكن عندما بهر مجد الرب عينيه تلاشت هذه الأشياء واختفت في الظلال وانخسفت. لم ترخُص فقط مكاسب بولس السابقة في تألّق الرب وظهرت كأشياء لا قيمة لها بين يديه، بل توقّف بالتفكير بها كلياً. اختفت كلياً من ذهنه حيث كانت تأخذ مكانة عالية وودائع مقدسة.»
من الغريب إذاً أنه عندما يتخلّى إنسان عن كل شيء ويتبع يسوع، يعتقد البعض أنه قد فقد عقله. يصاب البعض بصدمة ولا يستوعبون ما حدث. البعض يبكي ويقترح طرقاً بديلة. البعض يناقش على أسس منطقية وإدراك عام. القلّة يوافقون ويتأثّرون عميقاً. لكن عندما يسير أحدهم بالإيمان يكون قادراً أن يقيم آراء الآخرين بطريقة صحيحة.
قام س. ستاد بالتنازل عن ممتلكات خاصة وإمكانيات جيدة في موطنه ليكرّس حياته لخدمة البشارة. جان نلسون داربي أدار ظهره لمهنة لامعة ليصبح كارزاً ممسوحاً، معلماً ونبياً للّه. الخمسة شهداء في الإكوادور تخلّوا عن رفاهية وعن مادية الولايات المتحدة ليوصلوا البشارة لقبيلة الأوكا.
يدعو الناس هذا بالتضحية، لكنها ليست كذلك. عندما أراد أحدهم أن يمتدح هدسون تيلر لأجل التضحيات التي قدّمها للمسيح، قال، «لم أعمل أي تضحية في حياتي.» وقال داربي، «ليس بالتضحية الكبيرة أن تتنازل عن الرفض.»
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem