فالقديس برنردوس في تفسير هذه الصلاة أي:
السلام عليكِ يا ملكة الرحمة:
يسأل كمستفهمٍ لماذا أن الكنيسة تسمي مريم العذراء ملكة الرحمة،
ثم يجيب هو نفسه على سؤاله هذا قائلاً:
لأننا نحن نوقن معتقدين بأنها هي تفتح أبواب رحمة الله
التي لا قرار لعمقها، وتهب هذه الرحمة
لمن تريد وحينما تشاء وبالنوع الذي ترومه