الموضوع
:
مرة أخري سمح الرب للشيطان أن يضرب أيوب بقرح رديء
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
19 - 02 - 2022, 12:29 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,351,412
مرة أخري سمح الرب للشيطان أن يضرب أيوب بقرح رديء
مرة أخري سمح الرب للشيطان أن يضرب أيوب بقرح رديء من باطن قدمه إلى هامته، فأخذ لنفسه شقفة ليحتك بها وهو جالسٌ في وسط الرماد «فَقَالَتْ لَهُ امْرَأَتُهُ: أَنْتَ مُتَمَسِّكٌ بَعْدُ بِكَمَالِكَ؟ بَارِكِ (جَدِّفْ) عَلَى اللهِ وَمُتْ!(Curse God and die)» (أي2: 9).
وطبيعي أن الزوجة تنهار أولاً باعتبارها الإناء الأضعف، فتدهور إيمانها وعبَّرت عن ذلك بعبارتها السابقة، لكن أيوب أجابها قائلا: «تَتَكَلَّمِينَ كَلاَمًا كَإِحْدَى الْجَاهِلاَتِ! أَ الْخَيْرَ نَقْبَلُ مِنْ عِنْدِ اللهِ، وَالشَّرَّ لاَ نَقْبَلُ؟» (أي2: 10).
نأتي بعد ذلك إلى دور أصحابه الثلاثة: أليفاز التيماني، وبلدد الشوحي، وصوفر النعماتي؛ وهم رجال متقدّمون في الأيام، وذوو مكانة، وعلى درجة من التقوى، وإن كان هناك فرق بين معاملاتهم الخاطئة وبين صفاتهم الشخصية. هم نظير أيوب كانوا على الطريق الخاطئ، ربما كانوا أكثر منه خطًا. هؤلاء الرجال سمعوا بخبر أيوب، وكانوا أوفياء، وذهبوا إلى صديقهم ليرثوا له ويعزوه. بواعثهم كانت سامية، لكنهم لم ينجحوا في مهمتهم. لقد انفجروا باكين ومزقوا ثيابهم وجلسوا معه على الأرض، وصمتوا سبعة أيام. هذا يؤكِّد حقيقة رثائهم، بكوا مع الباكي، بل إن سكوتهم يكشف عن عمق تأثرهم. وبعد أن أفاقوا من الصدمة أخذوا يفكرون لماذا حلَّ هذا الشر بصديقهم؟ ربما وجدوا الجواب في المبادئ التي تعلَّموها؛ إن الله يُعاقب الفجار، ويُكافئ الأبرار، إذًا لماذا حدث كل هذا لأيوب؟
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem