ولبس الإسكيم له طقسه الخاص (قانون روحي يومي يختلف عن القانون الروحي الخاص ببقية الرهبان وهو يساعد الراهب في صنع المطانيات (السجود) metanoia. فالراهب الذي يلبس الإسكيم يلتزم بقوانين خاصة كعمل عدد معين من المطانيات والأصوام (كما يتضمن قراءة سفر المزامير يوميًا والإكثار من قراءة الكتاب المقدس عمومًا وسير الآباء القديسين والإقلال من الكلام والصوم حتى غروب الشمس يوميًا وغيرها من الالتزامات الروحية)، الأمر الذي يصعب الالتزام به لغير المتوحدين، لهذا ألغي قداسة البابا شنودة الثالث طقس لبس الإسكيم عند سيامة الأساقفة الجدد باستثناء رؤساء الأديرة، حتى لا يتثقَّل ضمير الأسقف إذ لا يستطيع ممارسة قوانين الإسكيم أثناء جهاده في الرعاية وسط شعب الله(1).
وقد كان لبس الإسكيم في الماضي معناه الترهُّب، أي يلبس الشخص الإسكيم المقدس فينتقل من كونه شخص عِلماني إلى راهب.