
15 - 02 - 2022, 02:05 AM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|

«اللهم ارحمني أنا الخاطئ» ( لوقا ۱۸: ۱۳)
«اما العشار فكان قائماً من بعيد لا يشاء أن يرفع عينيه الى السماء
، بل كان يقرع صدره ويقول: اللهم ارحمني انا الخاطئ.
اقول لكم إن هذا نزل الى بيته مبرراً دون ذاك.
لأن كل من يرفع نفسه يتضع وكل من وضع نفسه يرتفع».
كان العشار يصلي . لم تكن لديه أعمال صالحة يعددها
كما فعل الفريسي ، لكنه كان يقرع صدره ، وقلبه يهتز بانسحاق وتوبة:
«اللهم ارحمني انا الخاطئ» لذلك تحنن عليه الرب الرحيم والرؤوف
، لأن التواضع يلقي جانباً ، كل الخطايا
، بينما يلغي التكبر كل الفضائل لانه أكبر وأثقل من كل خطيئة وسوء.
من الافضل ان نتوب بعد كل خطيئة ونتواضع من ان نعمل ما هو صالح ونفتخر به
. لقد نزع العشار عنه لباس الخطايا عندما تقبل اتهام الفريسي بوداعة وصبر
، اما الفريسي فقد سقط من المجد الى قعر الاثم لانه برر نفسه وأدان العشار والآخرين
. عاد العشار من حياة الفساد والخطيئة الى حياة مغبوطة
، اما الفريسي فقد تظاهر بالتواضع بسبب أنانيته وكبريائه
|