الموضوع
:
فالبكاء والضحك تميزان البؤساء والسعداء في هذا العالم
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
13 - 02 - 2022, 01:18 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,349,653
فالبكاء والضحك تميزان البؤساء والسعداء في هذا العالم
طوبى لَكُم أَيُّها الجائعونَ الآن فَسَوفَ تُشبَعون. طوبى لَكُم أَيُّها الباكونَ الآن فسَوفَ تَضحَكون
" فسَوفَ تَضحَكون"
تشير إلى الإنباء بالفرح الذي يعقب البكاء كما ورد في نبوءة أشعيا "يمسَحُ السَّيِّدُ الرَّبُّ الدُّموعَ عن جَميعِ الوُجوه ويَرفَعُ عارَ شَعبه عن كُلِّ الأَرض لِأَنَّ الرَّبَّ قد تَكَلَّم. فيُقال في ذلك اليَوم: هُوَذا إِلهُنا الَّذي آنتَظَرْناه وهو يُخَلِّصُنا هُوَذا الرَّبُّ الَّذي آنتَظَرْناه فلنَبتَهِجْ ونَفرَح بِخَلاصِه"(أشعيا 25: 6-9).
وهذا الأمر يدلُّ على التناقض بين الحاضر والمستقبل.
وأكد يسوع هذا الكلام بقوله إلى تلاميذه " الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكم: ستَبكون وتَنتَحِبون، وأمَّا العاَلمُ فَيَفَرح. ستَحزَنون ولكِنَّ حُزنكم سيَنقَلِبُ فَرَحاً" (يوحنا 15: 20).
فالبكاء والضحك تميزان البؤساء والسعداء في هذا العالم.
ولكن الإنجيل يُبيّن انه لا يكفي الإنسان أن يكون بائسا أو سعيداً لينال السعادة أو البؤس، بل لا بدَّ له أنْ يتفهّم ويتقبّل وضعه في ضوء الخلاص.
ويركز إنجيل متى على علة فرحهم، وهي مغفرة خطاياهم ورضى الله عنهم الآن والى الأبد.
أمَّا عبارة
"الآن"
فتشير إلى تردَّد مرة أخرى كلمة ألان.
وكل ما في الوقت الحاضر من قيود ومتطلبات تُشكل الحقائق التي ينبثق منها الرجاء السعيد للمؤمن. يستمد الحاضر معناه من المستقبل.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem