[walaa farouk]

أعظم و أشهر أباء مدينة "البيلوزيوم_مصر🇪🇬";
الهارب من كُرسي الأسكندرية، و المُدافع عن "ذهبيّ الفم، الأخوة الطوال، أوريجانوس"
… "الدواء المُختلف"💊
قديسنا كان من اسكندرية🇪🇬، و يمت بِصِلَّة قرابة للبابوين ال23 و ال24 "ثيوفيلوس و كيرلُس الكبير"،
من شدة حُبه في كتابات القديس "يوحنا ذهبيّ الفم"💘، اعتبروه الآباء انه تلميذ له،
لدرجة انه كتاباته لا_تقل عظمة و أهمية من كتابات "ذهبيّ الفم"😍،
أفاد الكنيسة برسائله مُتبع أسلوب مدرسة أنطاكية،
التي تخطت عددها أكثر من 2000 رسالة📜،
و إمتازت بأنّها: "مُقتضبة، سلسة، أنيقة ممتعة، مُمتلئة ناراً إلهية🔥،
تنفذ إلى العقل والقلب بيسر💘"
⬅️ ذاع صيته لتقواه و معرفته القيّمة بالكتاب المُقدَّس📖
، و بقي مشهور في الأوساط النُسكيّة بأنه "خير الحياة الرهبانية"😇
و حاولوا الأساقفة و أهل البلاد انهم يرسموه بطريرك علي الكُرسي المُرقسي السكندري👑،
فهرّب بالليل لجبل الفرما (علي حدود مصر في الشمال الغربي بمدينة بيلوزيوم، بورسعيد)،
و علشان كدة لُقِبَ ب"الفرمي أو البيلوسيوتي/البيلوزي"، و قعد في مغارة صغيرة هناك كام سنة🏔️
⬅️ قال عنه القديس "فوتيوس القُسطنطيني" مع آبائنا القُدامي📢:
-"انه أبرز من كتب الرسائل في المسيحية مع باسيليوس و غريغوريوس الكبيرين" …
-"كاهناً صحيح الإيمان، ممتلئاً حكمة إلهية. ومعرفة كتابيّة" …
-"هيكلاًللمسيح وإناء لخدمة الكنائس و خزانة للكتاب المقدّس"...
كان قديسنا رجُل (الجرأة والضمير والمحبّة). كان لا يتورّع عن توجيه اللوم لكبار المسؤولين
، حتى للإمبراطور نفسه وكذلك للأساقفة والبطاركة محذّراً ومرشداً وناصحاً👍🏼
⛔ زي ما وقف بِجُرأة #ضد البابا "ثيوفيلوس السكندري البابا ال23"
في إتهاماته و مضايقاته للقديس "يوحنا ذهبيّ الفم" و "الإخوة الطوال"،
و مُدافعاً لِما أُتهم به "العلّامة أوريجانوس"
مُعلناً أنها إتهامات منسوبة له خطأ من وضع الناسخين و ليست أصيلة💪🏼،
وبذل كُل الجُهد مع خليفة "البابا ثيوفيلوس"; البابا "كيرلُس الكبير عمود الدين"
موضحاً له سموّ و عظمة القديس "يوحنا ذهبيّ الفم" ووضع إسمه بين أسماء القديسين ♥️
و في غيرته كمان المقرونة بالشجاعة مع الوداعة في تهذيب الآخرين،
فكتب لرئيسه "أوسابيوس" أسقُف بيلوسيوس(بيلوزيوم)
خليفة القديس "آمون" لمَّا شافه بيتصرف في بعض الأمور بغير عدل،
و كذلك مع حاكم المدينة يؤنبه علي ظلمه و إفتراءاته، و كان له دور عظيم مقاومة النسطورية💪🏼،
⛔ كان يقول📢:
"إنه أمر ضروري أن نوبخ البعض بقساوة و البعض بعذوبة وليونة،
لأنه لا يمكن إكتساب الجميع بنوع واحد،
ولا يُستطاع مُعالجة الأمراض كلها وشفاؤها بدواء واحد بعينه".
القديس "إيسيذوروس الفرّمي أو البيلوسيوتي/البيلوزي"(449)
، بَركتُه فَلتَكُن معنا. آمين🙏🏼
+صباح الشجاعة و الوداعة😇