[jajageorge]

كتب عبدالمنعم حلاوة

كشف موقع "ديبكا" المقرب من الدوائر الاستخباراتية الإسرائيلية عن وجود مواجهة سياسية ودبلوماسية بين القاهرة وواشنطن في الوقت الحالي، بخصوص العمليات التي تجري في سيناء وإصرار مصر على استكمالها رغم قلق إسرائيل.

وادعى الموقع أن الرئيس المصري محمد مرسي ووزير الدفاع عبدالفتاح السيسي، رفضًا ضغوط واشنطن لسحب الأسلحة الثقيلة من المنطقة الحدودية في سيناء، بحجة أن إسرائيل كانت تنتهك معاهدة السلام خلال السنوات الماضية بدون رادع، وأنها استخدمت أسلحة ثقيلة وطائرات مقاتلة ودبابات في المنطقة "د" داخل الحدود الإسرائيلية وبالقرب من الحدود المصرية دون استشارة القاهرة، عبر سنوات طويلة، وهو ما كان يهدد الأمن القومي المصري.

وأوضح الجانب المصري لواشنطن التي حاولت التوسط من أجل سحب الدبابات المصرية من على الحدود الإسرائيلية، أن تل أبيب دأبت خلال السنوات الماضية على انتهاك معاهدة السلام التي تحظر وجود قوات كبيرة وأسلحة ثقيلة لدى الجانب الإسرائيلي بالقرب من الحدود المصرية، وهو ما لم يتم الالتزام به، حيث استخدمت إسرائيل الطائرات والدبابات عند ممر فلادلفيا، ومعبر رفح وكرم أبوسالم، بحجة محاربة الفلسطينيين ووقف الهجمات من قطاع غزة، ولم تستأذن مصر في مثل هذه التحركات.

وأضاف أن مصر الأن تقوم بنفس ما كانت تقوم به إسرائيل لذلك يجب عليها أن تستخدم هي الأخرى كل الوسائل المتاحة للحفاظ على أمنها وتطهير سيناء من الجماعات الإرهابية.

وزعم الموقع الاستخباراتي أيضًا أن مصر لم تستشر إسرائيل ولم تحصل على إذن منها قبل نشر الدبابات على الحدود، وأن مصر اتخذت خطوات التصعيد العسكري بشكل مباشر وبمبادرة منفردة، عقب أحداث رفح الأخيرة.