[walaa farouk]

(هل تعلم أن لوحة المسيح الأسود
رسمها فنان من جنوب إفريقيا اسمه رونالد هاريسون.
كرد على العنصرية التي تمارسها أمريكا
ضد السود وهي الآن موضوعة في كنيسة سانت آندرو باسكتلندا)
شاهدت طفلة سوداء صورة بيد ابنة خادم للرب
يبشر في أفريقيا فسألتها :الصورة لمن فردت الطفلة إنه.بابا يسوع ..
فردت الطفلة ببراءة لا أنارأيت بابا يسوع في حلم إنه يشبهني

كم نحن محظوظون بإله مثل إلهنا
إله جاء للأبيض والأسود للعبد قبل الحر
(إن حرركم الأبن فبالحقيقة تكونون احرارا").....
جاء لا ليصنع ديانة أو يكون حزب
بل ليضع منهج حياة تعاش
كلها عدالة ومساواة وتوجها بالمحبة لأنه المحبة بذاتها
وأجمل ما فيه أنه لبس جسد تواضعنا بدون خطيئة
فإن كنت سوداء فإلهي أسود
أو كنت بيضاء فإلهي كذلك
الإله الذي لا يتغير ولا يتبدل لشدة محبته
يتلون بلوننا ليعيش أعماقنا ويعاني آلآمنا ليسندنا
ربي ويسوعي
كم أنت عظيم بتواضعك
كم أنت رؤوف بمخلوقك
حتى مشاعري مهتم بها
لا تجرح بل تعصب
لا تميت بل تحيي.بصليبك تغلب
لا تأخذ بل وهبت ذاتك ذبيحة
من ذاتك لي تسكب
ما لنفسك لا تطلب
تعضددني حين إبليس لنفسي التعب يجلب
أحبك ربي. طواعية
أمجدك إلهي محبة
أشكرك مخلصي......
.