
04 - 02 - 2022, 03:32 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
يوضّح يسوع عدم تقيّده بسُنة الشيوخ المعاصرين له.
إلاّ أنه لا يمس جوهر التراث التقليدي المحفوظ في الكتب المقدسة: الشريعة والأنبياء لا ينبغي أن يبطلا، بل أن يتمما "لا تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُبْطِلَ الشَّريعَةَ أَوِ الأَنْبِياء ما جِئْتُ لأُبْطِل، بَل لأُكْمِل"(متى 5: 17).
أمَّا "سنّة الشيوخ" فإنها لا تحظى بمثل هذا الامتياز، لأنها بشرية، قد تحمل في ذاتها خطر نسخ الشريعة (مرقس7: 8-13)، ولذا يشجّع يسوع تلاميذه على التحرّر من سنّة الشيوخ بل ويعلن أيضاً بطلانها. لم ينتقد السيد المسيح الغسل في ذاته، لكنه انتقد الانشغال به على حساب الغسل الداخلي، والاهتمام بتقاليد حرفية على حساب الوصايا في أعماقها.
|