الموضوع
:
من يُخَلِّصَ حَياتَه يَفقِدُها
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
03 - 02 - 2022, 05:10 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,311,718
من يُخَلِّصَ حَياتَه يَفقِدُها
لِأَنَّ الَّذي يُريدُ أَن يُخَلِّصَ حَياتَه يَفقِدُها، وأَمَّا الَّذِي يَفقِدُ حَياتَه في سبيلي وسبيلِ البِشارَة فإِنَّه يُخَلِّصُها":
"
يُخَلِّصُها
" فتشير إلى تناقض صريح " من يُخَلِّصَ حَياتَه يَفقِدُها" ومن "َيفقِدُ حَياتَه ...يُخَلِّصُها".
هذا هو الصليب الذي ينتظره يسوع حقا. ويُعلق إسحَق السريانيّ الراهب "طريق الله هي صليبٌ يوميّ. لم يصعد أحدٌ يومًا إلى السماء براحة" (مقالات نسكيّة، السلسلة الأولى، الرقم 4). لذا من يريد أن يَخلص، عليه أن يُضحي بحياته في سبيل ولائه وإخلاصه ليسوع والإنجيل. فجاءت صلاة الحركة الفرنسيسكانية "أن الذي ينسى ذاته يجدها، والذي يموت، يحيا حياة ابديه".
أمَّا عبارة
"في سبيلي وسبيلِ البِشارَة"
فتشير إلى عدم وجود هدف للتضحية المسيحية بحد ذاتها، بل تصبح التضحية والزهد شيئا سلبيا، إن لم يكن الزهد في سبيل الحياة مع المسيح. ويُعلق القدّيس فرنسيس كسفاريوس " بالرغم من أنّ المعنى العام لكلمة ربنا هي سهلة الفهم عندما نبدأ بفهم هذه الحالة وننوي أن نخسر الحياة من أجل الله بهدف أن نجدها فيه، عندئذٍ نبدأ بتخايل الصعاب... كلّ شيء يصبح غير واضح، وحتّى نص الكتاب المقدّس، الّذي هو واضحٌ بحد ذاته، يكتسيه الغموض. يبدو لي في هذه الحالة أنّ وحده من يفهم هو من يترك لله مجال إفهامه بطريقة استثنائية من خلال رحمته.
من هنا نرى أن ّ جسدنا ضعيف وعاجز"
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem