الموضوع
:
فلا يكونانِ اثنَيْنِ بَعدَ ذلك، بل جسَدٌ واحِد
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
29 - 01 - 2022, 11:27 AM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,313,425
فلا يكونانِ اثنَيْنِ بَعدَ ذلك، بل جسَدٌ واحِد
ويَصيرُ الاثنانِ جسَداً واحداً. فلا يكونانِ اثنَيْنِ بَعدَ ذلك، بل جسَدٌ واحِد
"
فلا يكونانِ اثنَيْنِ بَعدَ ذلك، بل جسَدٌ واحِد
" فتشير إلى الحياة الأولى النقية، إلى وصية إلهية وتحمل صورة الزواج الروحي القائم بين السيد المسيح والكنيسة عروسه الواحدة الوحيدة! في هذا يقول الرسول بولس: ولِذلِك يَترُكُ الرَّجُلُ أَباه وأُمَّه ويَلزَمُ امرَأَتَه فيَصيرُ الاِثْنانِ جَسَدًا واحِدًا إِنَّ هذا السِّرَّ لَعَظيم، وإِنِّي أَقولُ هذا في أَمرِ المسيحِ والكَنيسة" (أفسس 5: 31-32).
يُعيد يسوع صياغة أساس الزواج وفقاً لمخطّط الرب: وهناك مكتوبُ أنّ الحب يعني الاتّحاد بالآخر بحيث يُصبح الزوجان جسدا واحداً وعندما يصبحان، حقّاً وبكامل الحرّية، جسدا واحداً، كيف يمكننا أن نفصل بينهما؟ وفي هذا الصدد يقول المجمع الفاتيكاني الثاني "إن الرجل والمرأة أصبحا بسرّ الزواج جسداً واحداً لا اثنين (متى 19: 6) ليتعاضدا هكذا ويساعد أحدهما الآخر باتحاد شخصيتهما وأعمالهما اتحاداً وثيقاً.
إنهما يُدركان من خلال ذلك وحدتَهما ويعملان دائماً على ترسيخها وتعميقها.
إن هذا الاتحاد الوثيق، وهو عطاء متبادل بين شخصين، وخير الأولاد، يتطلبان أمانة الزوجين المطلقة ويُقضيان بوحدة لا تنحل" (دستور رعائي في الكنيسة في عالم اليوم، العدد 48). إن المرأة شريكة متساوية للرجل، ومسيرة الحبّ الجديدة والمُلزمة الّتي يقترحها يسوع، لا يُمكن أن تتحقّق بدون الإسهام الكامل لحريّة كل من الرجل والمرأة ليُصبحا جسدا واحِداً
.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem