+ الصداقات المشبعة والعلاقات الناجحة
لابد ان نعمل على بناء جسور من التفاهم والمحبة مع الأخرين . وان نكون نحن اصدقاء أمناء على أسرار الأخرين ، أوفياء لهم فى السراء والضراء { الصديق الامين معقل حصين و من وجده فقد وجد كنزا }(سيراخ 6 : 14).علينا ان ننتقى اصدقائنا ممن يخافون الله فان المعاشرات الردئية تفسد الأخلاق الجيدة . ويجب ان تكون مستمع جيد لنكون متحدث لبق ، استمع للأخرين وهموهم ودعهم يعبرون عن أنفسهم مقدراً أتعابهم ، أفرح لافراحهم واحزن لاحزانهم وشاركهم هواياتهم فتجدهم يفعلون هكذا معك ، فالسعادة كما يقولون كالقبلة لا تشعر بها ان لم تتبادلها مع سواك . أضحك مع الناس ولكن أحذر ان تضحك عليهم او تجعلهم مادة للتندر والفكاهة . لا تجادل الناس وتخسر قلوبهم واعرف ان أقصر الطرق لكسب الجدال هو ان لا تجادل .أعمل على أقامة علاقات ناجحه مع الغير كما اوصى القديس بولس الرسول تلميذه تيمؤثاوس { لا يستهن احد بحداثتك بل كن قدوة للمؤمنين في الكلام في التصرف في المحبة في الروح في الايمان في الطهارة} (1تي 4 : 12) وكن تعزية للغير {مبارك الله ابو ربنا يسوع المسيح ابو الرافة و اله كل تعزية. الذي يعزينا في كل ضيقتنا حتى نستطيع ان نعزي الذين هم في كل ضيقة بالتعزية التي نتعزى نحن بها من الله. لانه كما تكثر الام المسيح فينا كذلك بالمسيح تكثر تعزيتنا ايضا . فان كنا نتضايق فلاجل تعزيتكم و خلاصكم العامل في احتمال نفس الالام التي نتالم بها نحن ايضا او نتعزى فلاجل تعزيتكم و خلاصكم. فرجاؤنا من اجلكم ثابت عالمين انكم كما انتم شركاء في الالام كذلك في التعزية ايضا} 2كو 3:1-7. كن صادقا فى عواطفك منفتحا بحرص على الأصدقاء وليكن لكن اشخاص تثق بهم تحدثهم عن همومك وتطلعاتك والآمك وأمالك وليكن لك عمل روحى وخدمة مع الأخرين بروح الفريق ، فالعمل الجماعى ولو رياضات مشتركة يذيل الشعور بالوحدة ويخلق علاقات مشبعة قوية .