ان الله لن يتركنا كيتامي بل يرافقنا بروحه القدوس وعمله فينا
لقد وقف يوما السيد المسيح فى الهيكل فى عيد المظال كما كان يقف رئيس الكهنة وبيده إناء ذهبى ويسكب منه ماء امام المحتشدين للعيد طالباً منهم ان يأتوا ليشربوا { و في اليوم الاخير العظيم من العيد وقف يسوع و نادى قائلا ان عطش احد فليقبل الي و يشرب. من امن بي كما قال الكتاب تجري من بطنه انهار ماء حي. قال هذا عن الروح الذي كان المؤمنون به مزمعين ان يقبلوه لان الروح} (يو 37:7-39). ان الروح القدس يستطيع ان يفجر فينا أنهار ماء حى تحول برية حياتنا القاحلة الى فردوس مثمر بثمار الروح القدس { و اما ثمر الروح فهو محبة فرح سلام طول اناة لطف صلاح ايمان وداعة تعفف } غلا22:5 .الروح القدس هو ينبوع التعزية والشبع والقوة والقداسة . يجعل لنا شركة وفرح وأتحاد بالله ، فيتحول حزننا الى فرح قلبى وتهلل كلي عندما ندعو ويستجيب { و استجب لتضرعي و اعطف على نصيبك و ميراثك و حول حزننا فرحا لنحيا و نسبح اسمك ايها الرب و لا تسدد افواه المرنمين لك }(اس 13 : 17) .