اننا فى العهد الجديد تمتعنا بهذه الصداقة القوية مع الله
فى ابنه الوحيد يسوع المسيح الذى دعانا أحباء وابناء وصار لنا من الأب تعزية وفداء وخلاصاً وفرحاً{ مسحني لابشر المساكين ارسلني لاشفي المنكسري القلوب لانادي للماسورين بالاطلاق و للعمي بالبصر و ارسل المنسحقين في الحرية} (لو 4 : 18). وقال لنا{ تعالوا الي يا جميع المتعبين و الثقيلي الاحمال و انا اريحكم} (مت 11 : 28). وقال لنا { و ها انا معكم كل الايام الى انقضاء الدهر امين }(مت 28 : 20). فلماذا لا نتقدم اليه بقلوب صادقة ونحب الله من كل القلب والنفس والفكر والقدرة ونتحدث اليه حديث الصداقة واثقين انه قادر على شفاء منكسري القلوب . هو يبحث عن الضال ليجده وعن التعيس ليسعده وعن البائس والحروم ليقول له انا فرحك وسلامك وعزائك . لقد دافع عن المرأة التى أمسكت فى ذات الفعل واتوا يريدون رجمها وقال للمشتكين عليها : من منكم بلا خطية فليرجمها بحجر أولاً ثم عندما تفرقوا قال للمرأة أين هم المشتكين عليك أما أدانك أحد ؟ { فقالت لا احد يا سيد فقال لها يسوع و لا انا ادينك اذهبي و لا تخطئي ايضا} (يو 8 : 11).