[walaa farouk]

فيه وعد دايما بيلمس قلبي ودايما بصلي بيه في سفر إشعياء ٥٤ ،
بيقول : فَإِنَّكِ تَنْسَيْنَ خِزْيَ صَبَاكِ، وَعَارُ تَرَمُّلِكِ لاَ تَذْكُرِينَهُ بَعْدُ.
" (إش 54: 4).

فيه حادث حصل في حياة معظمنا خلاه يحس بالعار
و بالخزي و انه أرمل بمعني ان فيه جزء كبير إتكسر ومابقاش موجود ، الوعد ده الله جاي بيه لكل نفس اتكسرت و حست بالهجرة و الغربة و بيقول ان الخزي اللي حسيتيه بسبب اللي حصل هتنسيه والعار اللي حسيته نتيجة ترملك واتسابت وحيد مش هتذكره تاني .
. ليه و ازاي ؟

بيكمل و بيقول لان بعلك (زوجك) هو صانعك ،
و هنا الله بيشبه نفس بالعريس لكل نفس مهجورة
و بيقولها صريحة كدة " كإمرأة مهجورة و محزونة دعاك الرب ..
كل نفس حاسة انها مهجورة و محزونة الرب دعاها لدعوة عظيمة و لرسالة عظيمة لحياتها .. و ان هو بنفسه بيعلن مسئوليته .

هو ده رجائي دايما .. ان هييجي الوقت اجلا ام عاجلا و انسي وجعي بجد .. مش مجرد نسيان مزيف أضحك بيه علي نفسي أو اضحك بيه علي حد .. لكن نسيان حقيقي بفعل روح الله و عمل الله الحي الحقيقي في حياتي .

واثق انه هييجي اليوم اللي هنسي فيه خزي صبايا ، و هلاقي نفسي مش بتكلم علي عار وحدتي و ترملي لا جوايا ولا برايا .. امين .