[walaa farouk]

العلامة المتنيح الأنبا لوكاس الأول
مطران منفلوط وأبنوب


ولد عام ١٩٠٠م كان والدة ناظرا لكنيسة الملاك غبريال بحارة السقايين وعندما كبر واراد الرهبنة بدير المحرق رحب والدة بقرارة بل واستحضر لة خطاب تذكية من البابا كيرلس الخامس .. وفى الدير كان مثال صالح وقدوة حسنة مما دفع الرهبان لتذكيته لدي الانبا باخوميوس رئيس الدير فالبسة الإسكيم الرهبانى في يوم عيد القيامة بأسم عبد المسيح المحرقى وبعد فترة لما رأي فيه حكمة الشيوخ ومعرفة العلماء عهد إلية بأمانة الدير .. وفى عام ١٩٣٠م اختارة البابا يوأنس ال١٩ اسقفا على منفلوط وأبنوب وكل تخومهما بإسم الأنبا لوكاس
كان عاشق للألحان القبطية وضليع في العلوم والمعرفة الدينية فإزداد عدد تلاميذه ومحبيه وسامعيه في الكرازة كلها حتى أطلق علية فارس المنبر فضلا عن الكتب التى كتبها واشهرها سلسلة كتب التحفة الوكاسية التى لم يكن وقتها بيت يخلوا منها لم يكن الانبا لوكاس مجرد رجل دين يعرف العقيدة والطقس والتفاسير بل كان عالماً بكل ما تحمله الكلمة ولا نستطيع فى هذا البحث المختصر جدا ان نعدد فضائلة وانجزاتة وكتبة والمناصب التى تقلدها
تنيح الانبا لوكاس عام ١٩٦٥م وكانت جنازتة يوماً تاريخياً فحمل الشعب جثمانة بمختلف طوائفهم ومللهم وطافوا به شوارع منفلوط فى مشهد وداع يليق بالإكرام بمطران جليل وألقيت فى جنازتة الكثير من كلمات الرثاء من مسلمين ومسيحيين
اليكم جزء مما قالة الشيخ محمد مطاوع
ابدر التمام هوى وانكدر
مصاب اليم عظيم الضرر
بلطفك كنت تزيل الضجر
كريم السجايا بعيد النظر
فموتك لوكاس احدى الكبر