فظهر له ملاك الرب واقفًا عن يمين مذبح.
فلما رآه زكريا اضطرب ووقع عليه خوف
( لو 1: 11 ، 12)
«لا تخف» .. يا لها من كلمة مطمئنة
ومُشجعة قيلت لزكريا (ع13)،
وقيلت أيضًا للعذراء (ع30)،
وللرعاة ( لو 2: 10 )،
وليوسف رجل مريم ( مت 1: 20 ).
إن مجيء الفادي يبدد كل خوف.
إن رؤية الرعاة للملائكة ملأتهم خوفًا،
أما رؤيتهم للمسيح فقد ملأتهم فرحًا وتسبيحًا ( لو 2: 8 - 20).