لحرية الحقيقية هي أن يتحرَّر الإنسان من الأخطاء.
فيتحرَّر من الخطايا والسقطات، ويتحرر من العادات الرديئة. يتحرر
من كل المشاعر الرديئة، ويتحرر عقله من الأفكار المنحرفة ومن
كل خطأ فكري.. يتحرر أيضًا من الخضوع للشيطان وكل أعوانه
. ويتحرر من كل قيادة تفرض سلطانها على إرادته، لتقوده حسب هواها في مسيرة منحرفة.
هذه هي الحرية، التي قال عنها الكتاب:
(إن حرركم الابن، فبالحقيقة تكونون أحرارًا) (يو 8: 36).