الموضوع: شر ابني عالي
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 01 - 2022, 04:10 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,313,223

شر ابني عالي


فأخبره صموئيل بجميع الكلام ولم يُخفِ عنه.
فقال: هو الرب. ما يحسن في عينيه يعمل

( 1صم 3: 18 )



في 1صموئيل2: 17 نقرأ عن شر ابني عالي أن: «كانت خطية الغلمان عظيمة جدًا أمام الرب، لأن الناس استهانوا بتقدمة الرب». إن خطيتهم هذه كانت ذات شقين: فهم بكل أنانية كانوا يأخذون ما يروقهم من الذبائح من الجانب الواحد، ومن الجانب الآخر، احتقروا الرب حيث كانت نفوسهم لها الأسبقية عن نصيب الرب (ع29). أضِف إلى ذلك أنهم كانوا «يضاجعون النساء المجتمعات في باب خيمة الاجتماع» (ع22). وفي 1صموئيل2: 22- 26 نقرأ عن عالي أنه كان يسمع عن الأمور الخبيثة لأولاده، وأنهم كانوا يقودون شعب الله ليتعدوه، إلا أن توبيخه لهما كان ضعيفًا. وكحقيقة مُقررة، وطاعة للناموس، كان يجب على عالي أن يحكم عليهما بالموت ( تث 21: 18 - 21). وحينما أعلن الرب للصبي صموئيل أنه مُزمع أن يُميت ابني عالي بسبب خطيتهما، فإن الصبي أعلن ذلك لعالي الكاهن المتقدم في السن. وهل تتصور مقدار التجربة ووقعها على قلب أب، أكثر من إعلان موت ابنيه وهما في مقتبل العمر؟
رد مع اقتباس