فقبَّلت عُرفة حماتها، وأما راعوث فلصقت بها
( را 1: 14 )
إذا نظرنا إلى عزم راعوث الصادق على مُلازمة حماتها وهذه الكلمات الجريئة التي نطقت بها راعوث أعربت عن حقيقتها كتلميذة صادقة للحق،
فقد كان في قلبها "الإيمان العامل بالمحبة" ( غل 5: 6 )، وكان ثمر شفتيها "الجيد" دلالة واضحة على أن "الشجرة جيدة" وليست رديئة ( مت 7: 16 -20).
ونظير إبراهيم أبي المؤمنين تركت راعوث أرض الأوثان قاصدة أرض موعد يهوه.