«لا تَخَافُوا مِنْ شَعْبِ الأَرْضِ ... الرَّبُّ مَعَنَا. لا تَخَافُوهُمْ»
( عدد 14: 9 )
يا للتباين بين الإيمان وعدم الإيمان!
تأمل في كالب ويشوع بالمقابلة مع إخوتهما عديمي الإيمان الذين نظروا فقط إلى الصعاب القائمة في الطريق ( عد 13: 28 )،
وعميت عيونهم عن رؤية «مَجْدَ الله» ( يو 11: 40 )؛
رأوا كل شيء ما عدا هذا المجد، فتملَّكهم روح عدم الإيمان،
واستحوَذ عليهم تمامًا (ع32)، ولم يستسهلوا صعوبة ما قد رأوا،
لأنهم رأوا كل شيء بنظارة عدم الإيمان المُكبّرة (ع33).