“أنا مُتّ للناموس”. قولة بولس هذه تعني أني لا أقدر أن أكون حيًّا اذا بقي ناموس موسى فاعلا.
بات ميتًا “لكي أحيا لله” بقوة المسيح إذ كنتُ في المسيح لمّا صُلب.
كنت أنا أيضًا معلّقًا على الخشبة وعليها صار المسيح حيًّا، وبسبب وحدتي معه صار هو حيًّا فيّ.كيف يكون هذا؟ ما لي من الحياة على هذه الأرض أنا “أحياه في إيماني بابن الله الذي أَحبّني وبذل نفسه عنّي”.
سكن الرب يسوع فيّ بموته وقيامته، وهذه السُكنى مبعث إيماني به. هو غدا كل شيء لي.
جاورجيوس، مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)