+ فبالإيمان والمعرفة احتضن القديسون هذه الحياة الحقيقية نائلين الفرح السماوي من غير شك ذلك الفرح الذي لا يهم به الأشرار إذ هم محرومون من التطويب النابع عنه.. لأنهم لا يرون جلال الرب (أش10:26) فإنهم وإن كانوا عند سماعهم الإعلان العام " استيقظ أيها النائم وقم من الأموات "أف14:5 " أنهم يقومون ويأتون إلي السماء قارعين الباب قائلين "افتح لنا " مت11:25 " إلا أن الرب سينتهرهم كمن لا يعرفهم قائلًا لهم " لا أعرفكم"...