الموضوع
:
العذراء مريم في العقائد
عرض مشاركة واحدة
30 - 12 - 2021, 05:59 AM
رقم المشاركة : (
2
)
بشرى النهيسى
..::| VIP |::..
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
124929
تـاريخ التسجيـل :
Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
مصر
المشاركـــــــات :
25,621
رد: العذراء مريم في العقائد
* الحبل بلا دنس:
* في يوم 8 ديسمبر من كل عام يحتفل الكاثوليك بعيد الحبل بالعذراء بلا دنس الخطية الأصلية، وهذا معناه أنه منذ اللحظة الأولى في تكوينها في أحشاء أمها قد وجدت طاهرة نقية خالية من عار الخطية الجدية (خطية آدم) وذلك ليس من ذات طبعها ولكن بإنعام خاص ويعتمدون على الآية "قدس العلى مسكنه" (مز 45: 5) أي مستودع العذراء لتصبح أهلًا لسكنى الله وكان إظهار هذه العقيدة سنة 1854 م.
* الرد:
* نحن نعلم أن هناك طريق واحد للخلاص وهو دم المسيح "بدون سفك دم لا تحدث مغفرة" (عب 9: 22) وهذا المفهوم كان حتى موجود في العهد القديم في ذبائح الكفارة فكيف خلصت العذراء قبل سفك الدم وولدت طاهرة من الخطية الأصلية؟!
* إذا كان ممكنا أن يخلص إنسان كالعذراء من الخطية الأصلية بدون تجسد الرب وصلبه وموته وقيامته، فلماذا لم يخلص الله البشر كلهم بهذه الطريقة؟ ما حاجته أن يخلى الله ذاته ويأخذ شكل العبد وان يصلب ويموت؟!
* هناك الكثير من الآيات الدالة على كفارة المسيح وغفرانه لخطايانا بالصليب:
* "متبررين مجانًا بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح الذي قدمه الله كفارة بالإيمان بدمه" (رو 3: 24).
* "إن اخطأ أحد فلنا شفيع عند الآب يسوع المسيح البار هو كفارة لخطايانا ليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم أيضًا" (1 يو 2: 1-2).
* "فمن ثم يقدر أن يخلص أيضًا إلى التمام الذين يتقدمون به إلى الله". (عب 7: 25).
* "ليس بأحد غيره الخلاص" (أع 4: 13).
* ثم إذا كانت العذراء قد خلصت من الخطية الأصلية لماذا قالت "تبتهج روحي بالله مخلصي" (لو 1: 47).
فهناك حبل بلا دنس وقت الحبل فقط.. بعد الحلول الأقنومي على السيدة العذراء مريم في فترة الحبل فقط.
* عصمة مريم:
* يؤمن أخوتنا الكاثوليك كذلك بان مريم كانت ثابتة في الصلاح والبر من وقت أن حبل بها وان الله منحها العصمة طوال حياتها وهذه هي الفضيلة التي انفردت بها العذراء عن سائر القديسين، ويقول البابا بيوس التاسع أن العذراء مريم كانت منذ أول دقيقة من الحبل بها معصومة من الخطيئة وذلك بإنعام إلهي خاص.
* الرد:
* إن العذراء مريم كانت هيكلًا للإله ولم تكن إلهًا. العذراء مريم هي قديسة الأجيال وكل الدهور ولكن ليس قداستها معناها إنها كانت معصومة من الخطأ. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). فليس هناك امرأة في الأرض قبلها أو بعدها تساويها في القداسة ليس عن عصمة وإنما عن قداسة مصدرها حلول الروح القدس عليها والنعمة التي حلت عليها والتي أعطتها قوة تفوق الوصف لأنها تحمل قدوس الله.
* ولو كان قداسة العذراء عن عصمة كان يمكن أن ينال هذا الأنعام أي من القديسات اللائي سبقنها في الزمن والتاريخ.
* هذا تقليل من قيمة العذراء إذ نرجع الفضل في قداستها لله الذي انعم عليها بالعصمة من الخطية وليس لجهادها في طريق القداسة.
الأوسمة والجوائز لـ »
بشرى النهيسى
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
بشرى النهيسى
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
بشرى النهيسى
المواضيع
لا توجد مواضيع
بشرى النهيسى
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى بشرى النهيسى
البحث عن كل مشاركات بشرى النهيسى