عرض مشاركة واحدة
قديم 30 - 12 - 2021, 03:30 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية بشرى النهيسى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,621

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بشرى النهيسى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: خطورة الانفصال وإمكانية الرجوع



أعرف أن الخطية قد فصلتك عن كل ما هو خير، ولم تقدم لك عوضًا عن ذلك، فقد خسرت الله بلا مقابل. هوذا بولس الرسول يدعو كل مشتهيات العالم نفاية. ويقول في معرفته للرب "خسرت كل الأشياء، وأنا أحسبها نفاية، لكي أربح المسيح وأوجد فيه" (في 3: 8) بل يقول أيضًا "أني أحسب كل شيء أيضًا خسارة، من أجل معرفة المسيح ربي".

جاهد إذن بكل قوتك، لتضع نهاية لهذا الانفصال.

وإن لم تستطع، أصرخ إلي الله، وقل له:

أنا يا رب لا استطيع أن أبعد عنك لحظة واحدة. ولا طرفة عين. أنت بالنسبة إلي هو الحياة ذاتها.. لي الحياة هي المسيح. أنا إن فصلت عنك أصير ضائعًا بلا هدف، وتصبح حياتي بلا وزن. وكأني ميت، أولا وجود لي. وجودي الحقيقي هو فيك (في 3: 9).

لا يمكن أبدًا أن أنفصل عنك. وإن انفصلت في وقت ما ثق تمامًا أنه وضع مؤقت، وغير طبيعي، وأنا لا أريده..

لذلك أرجعني إليك بأية وسيلة.. رد نفسي.. لأنه بدونك لا أعيش. فبك أحيا وأوجد وأتحرك.. (أع 17: 28).

إذا انفصلت عنك، انفصل عن القوة والنعمة، وأصبح لا شيء. أعود ترابًا كما كنت، بل عصافة تذريها الريح (مز 1).

لذلك لا تسمح يا رب أن أنفصل عنك..

رد نفسي، وأهدني إلي سبل البر، لأجل اسمك (مز 23).

لك المجد من الآن، وإلي الأبد آمين.
  رد مع اقتباس