الموضوع
:
كانَ أَبَواهُ يَذهَبانِ كُلَّ سَنَةٍ إلى أُورَشَليمَ في عيدِ الفِصْح
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
29 - 12 - 2021, 05:30 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,352,450
كانَ أَبَواهُ يَذهَبانِ كُلَّ سَنَةٍ إلى أُورَشَليمَ في عيدِ الفِصْح
وكانَ أَبَواهُ يَذهَبانِ كُلَّ سَنَةٍ إلى أُورَشَليمَ في عيدِ الفِصْح
تشير عبارة "
أَبَواهُ"
إلى العذراء لأنها حملته ويوسف الذي خدمه. ويعلق القديس كيرلس الاورشليمي" كما أن مريم دُعيت أمًا ليوحنا الإنجيلي في المحبَّة وليس لأنها أنجبته، هكذا دُعي يوسف أبًا للمسيح لا لأنه أنجبه، وإنما لاهتمامه بإعالته وتربيته". أمَّا عبارة "
يَذهَبانِ كُلَّ سَنَةٍ إلى أُورَشَليمَ في عيدِ الفِصْح
" فتشير إلى ما تفرضه الشريعة الموسوية التي تقتضي بالحج تلاث مرات في السنة للهيكل في اورشليم في عيد الفصح وعيد الخمسين وعيد المظال كما ورد في العهد القديم "ثَلاثَ مَرَّاتٍ في السَّنَة، يَحضُرُ جَميعُ ذُكْرانِكَ أَمامَ الرَّبِّ إِلهِكَ في المَكانِ الَّذي يَخْتارُه: في عيدِ الفَطير وفي عيدِ الأَسابيعِ وفي عيدِ الأَكواخ، ولا يَحْضروا أَمامَ الرَّبِّ فارغين" (تثنية الاشتراع 16: 16). لعلَّ لوقا الإنجيلي يستوحي هنا السياق من سفر صموئيل "وكانَ ذلك الرَّجُلُ يَصعَدُ مِن مَدينَتِه مِن سَنَةٍ إلى سَنَةٍ لِيَسجُدَ ويَذبَحَ لِرَبِّ القُوَّاتِ في شيلو. وكانَ هُناكَ ابْنا عالي، حُفْني وفِنْحاس، كاهِنَينِ لِلرَّبّ " (1صموئيل 3: 3 و7). ولم يكن ذلك مشروعا على النساء ولا ممنوعا والأرجح أن النساء التقيات كثيرا ما رافقن أزواجهن إلى هنالك (1 صموئيل 1: 7/ 22، 24). وقال هليل الرباني المشهور بوجوب حضور النساء في اورشليم عيد الفصح كل سنة. والأرجح أن مريم قصدت اورشليم حبا لله ولبيته طوعا. وإن كان يسوع تربَّى تربية أولاد عصره من اليهود، فلا بدَّ من أنه عندما بلغ الثلاثة من عمره لبس ثوبا على هدب ذيله عصابة من البِرْفيرِ البَنَفْسَجِيّ حسبنا ارم الله " خاطَبَ الرَّبّ موسى قائِلاً: ((كَلِّمْ بَني إِسْرائيلَ ومُرْهم أَن يَصنَعوا لَهم أَهْدابًا على أَذْيالِ ثِيابِهِم مدى أَجْيالِهم ويَجعَلوا على هُدْبِ الذَّيْلِ سِلْكًا مِنَ البِرْفيرِالبَنَفْسَجِيّ. فيَكونَ ذلك لَكما هُدْبًا فتَرَونَه وتَذكُرونَ جَميعَ وَصايا الرَّبِّ وتَعمَلونَ بِها، " (عدد 15: 37-39). ولما بلغ سن الخمس استظهر بعض أجزاء الشريعة " كالشمعة" "لا تَزيدوا كَلِمةً على ما آمُرُكم بِه ولا تَنقصوا مِنه، حافِظينَ وَصايا الرَّبِّ إِلهِكمُ الَّتي أَنا أُوصيكُم بِها"(تثنية الاشتراع 4: 222) والهليل (مزمور 114-118)، ومزمور 126)؛ ولما بلغ سن الثانية عشرة مارس كل طقوس الشريعة الموسوية كزيارة اورشليم في الأعياد وتعلم صناعة كسائر الأولاد اليهود من أغنياء وفقراء وأصبح ابن الناموس. أمّا عبارة "
عيدِ الفِصْح
" فتشير إلى أحد أعياد الحج. وهو أحياء لذكرى إنقاذ بني إسرائيل من مصر (خروج 12: 1-12). وكان اليهود يقضون في اورشليم ثمانية أيام من عيد الفصح إلى عيد الفطير. وكانوا يأكلون خروف الفصح في اليوم الأول وخبز الفطير في الأيام السبعة، ولذلك سُمي عيد الفصح أحيانا بعيد الفطير (خروج 12: 15). أين نحن من الممارسة الدينية بوجه عام وخاصة في الأعياد الكبرى؟
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem