الموضوع
:
مخافة الرب ( مزمور 34: 11 )
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
28 - 12 - 2021, 01:21 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,313,037
مخافة الرب ( مزمور 34: 11 )
مخافة الرب
هَلُمَّ أَيُّهَا الْبَنُونَ اسْتَمِعُوا إِلَيَّ فَأُعَلِّمَكُمْ مَخَافَةَ الرَّبِّ
( مزمور 34: 11 )
في عالم يزداد فجورًا «ليس خوفُ الله قدام عيونهم» ( رو 3: 18 )، وفي أرض ينطبق عليها القول: «ليسَ في هذا الموضع خوف الله البتَّة» ( تك 20: 11 )، ما أحوجنا كمؤمنين لتعلُّم هذا الدرس الخطير؛ مخافة الرب!
أولاً: مخافة الرب ومعناها:
مخافة الرب لا تعني الخوف والرعب من الله، لأن الإيمان بكفاية عمل المسيح قد أزال هذا الرعب من القلب «لا خوفَ في المحبة، بل المحبة الكاملة تطرح الخوف إلى خارج» ( 1يو 4: 18 )، لكنها تعني مهَابة الله في السر والعلَن، والابتعاد عن كل ما يُحزن قلبه، كما قيل عن أيوب: «يَتقي الله ويحيد عن الشر» ( أي 1: 1 ). وتعني أيضًا إكرام الرب ومحبته «ماذا يطلب منك الرب إلهُكَ إلا أن تتقي الرب إلهك لتسلك في كل طرقهِ، وتُحبَّهُ، وتعبد الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك» ( تث 10: 12 ).
ثانيًا: مخافة الرب ومصادرها:
إن محاولات الإنسان الطبيعي أن يخاف الرب ويتقيه، تنتهي بالفشل، لكن هناك مصادر إلهية لمخافة الرب:
(1)
القدرة الإلهية وإمكانيات الله العاملة فينا:
«كما أن قدرته الإلهية قد وهبَت لنا كل ما هو للحياة والتقوى، بمعرفة الذي دعانا بالمجد والفضيلة» ( 2بط 1: 3 ).
(2)
الطبيعة الإلهية في المؤمن:
«قد وَهَب لنا المواعيد العُظمى والثمينة، لكي تصيروا بها شركاء الطبيعة الإلهية، هاربين من الفساد الذي في العالم بالشهوة» ( 2بط 1: 4 ).
(3)
الوجود في حضره الرب:
«هلُمَّ أيها البنون استمعوا إليَّ فأُعلِّمكم مخافة الرب» ( مز 34: 11 )
ثالثًا: مخافة الرب وثمارها:
(1)
الابتعاد عن الشر والدنس:
قال يوسف وهو يهرب من خطيه الزنا: «كيف أصنع هذا الشر العظيم وأُخطئ إلى الله؟» ( تك 39: 9 )، أما أولاد عالي، فرغم وجودهم في دائرة الخدمة، للأسف لم يكن لديهم مخافة الرب «كان بنو عالي بني بليعال، لم يعرفوا الرب»، ففعلوا النجاسة في باب خيمة الاجتماع، فأمَاتهم الرب ( 1صم 2: 12 ، 22).
(2)
طاعة الرب:
أطاع إبراهيم الرب وقدَّم ابنه على المذبح، فقال له الرب: «الآن علمت أنك خائفٌ الله» ( تك 22: 12 ).
(3)
علاقاتنا مع إخوتنا:
رفض يوسف - رغم قدرته - أن ينتقم من إخوته الذين أَذوه، قائلاً لهم: «أنا خائفُ الله» ( تك 42: 18 ).
(4)
احترام الأكبر سنًا:
«من أمام الأشيَب تقوم وتحترم وجه الشيخ، وتخشى إلهك. أنا الرب» ( لا 19: 32 ).
ليُعطِنا الرب أشواقًا وإصرارًا لنتعلَّم في حضرة الرب هذا الدرس ونعيشه بقوة الروح القدس فنُشبِع قلبه.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem