نظرة على التاريخ : ساهم في بناء مدينة أشدود عاملان هما الميناء الطبيعي وقربها من الطريق البحري القديم الذي يربط مصر ببلاد ما بين النهرين. وقد قدمت الحفريات الأثرية العديد من الدلائل على أهمية أشدود. كانت المدينة تشهد تبادلا تجاريا مع أوچاريت ومصر ومقدونية وقبرص. وتعرضت في النصف الثاني من القرن الثالث عشر لحريق هائل يعتقد علماء الآثار أن سكان البحر وهم الفلسطينيون الذين غزوا المنطقة في تلك الحقبة هم الذين أشعلوا النيران. ويروي لنا الكتاب المقدس تاريخ تلك الحقبة.