الموضوع
:
لقد بكى يوشيا ومزق ثيابه كدليل على الحزن
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
27 - 12 - 2021, 03:19 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,313,652
لقد بكى يوشيا ومزق ثيابه كدليل على الحزن
عمل المستقيم في عيني الرب وسار
في طريق داود أبيه ولم يَحِد يميناً ولا شمالا
( 2أخ 34: 2 )
لقد بكى يوشيا ومزق ثيابه كدليل على الحزن والتوبة لقد اكتشف أن حياتهم وحياة آبائهم لم تكن بحسب كلمة الرب “
فَلَمَّا سَمِعَ الْمَلِكُ كَلاَمَ الشَّرِيعَةِ مَزَّقَ ثِيَابَهُ، وَأَمَرَ الْمَلِكُ حِلْقِيَا وَأَخِيقَامَ بْنَ شَافَانَ وَعَبْدُونَبْنَ مِيخَا وَشَافَانَ الْكَاتِبَ وَعَسَايَا عَبْدَ الْمَلِكِ قَائِلاً: «اذْهَبُوا اسْأَلُوا الرَّبَّ مِنْ أَجْلِي وَمِنْ أَجْلِ مَنْ بَقِيَمِنْ إِسْرَائِيلَ وَيَهُوذَا عَنْ كَلاَمِ السِّفْرِ الَّذِي وُجِدَ، لأَنَّهُ عَظِيمٌ غَضَبُ الرَّبِّ الَّذِي انْسَكَبَ عَلَيْنَا مِنْ أَجْلِ أَنَّآبَاءَنَا لَمْ يَحْفَظُوا كَلاَمَ الرَّبِّ لِيَعْمَلُوا حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي هذَا السِّفْرِ».
” (2أخ 19:34-21).
فذهبوا إلى خلدة النبية وكانت إجابتها تتلخص فى أمرين وهما
:
– أنذرت الملك أن كل الدينونة لن تأتى فى أيامه وذلك لاتضاعه “
مِنْ
أَجْلِ
أَنَّهُ
قَدْ
رَقَّ
قَلْبُكَ
وَتَوَاضَعْتَ
أَمَامَ
اللَّهِ
حِينَ
سَمِعْتَ
كَلاَمَهُ
” (2أخ 27:34).
– وبالرغم من أن الخراب لن يحدث فى أيامه إلا أن هذا لم يفرحه بل جعله يمزق ثيابه فلم تكن نفسه هى المشكلة لديه بقدر ما هو مستقبل الأمة.
إن القلوب الرقيقة تربة خصبة لبذار النهضة والله يريد رجالاً يستخدمهم يغير بهم مصير الأمم والممالك، لكنه لا يستطيع أن يستخدم الشخص الأنانى المتمركز على ذاته لقد كان يوشيا خارج ذاته، كل تفكيره فى الأمة ومشاكلها وكيف يخرج بها من كبوتها ، لذلك أرسل يوشيا وجمع كل شيوخ يهوذا وأورشليم وكل الشعب من صغيرهم إلى كبيرهم وصعد بهم إلى بيت الرب وقرأ هو بنفسه سفر العهد.
ووقف يوشيا على منبر وقطع عهداً أمام الرب للذهاب وراء الرب وليحفظ وصاياه وشهاداته وفرائضه بكل قلب وكل نفس ليعمل كلام العهد المكتوب فى السفر (2أخ 19:34-31) وهنا نجد أروع قدوة عملية للشعب، فى الطاعة للرب لم يخجل الملك أن يعلن توبته أمام الشعب، ويعلن أنه أحد المقصرين والمخطئين.
إن هذا التصرف يوضح لنا روح الاتضاع التى كان يتمتع بها يوشيا، ليس فقط أمام إله العهد وكلمة الله بل أيضاً أمام شعب الرب.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem