عندنا في الكتاب الإلهي وعود بالشفاء وبالخلاص المؤكد من الخطيئة. وعندنا وعد بالفرح وكشف للحياة الأبدية التي تأتي عندما نتقبّل سرّ الله ونطيعه في كل ما نذوقه من مصائب الدنيا، في الروح كان أم في الجسد. عندما نكون في حال من هذه الأحوال، في عذاب كالذي كان فيه كل الذين طلبوا الشفاء من السيد، يكون لسان حالنا مثلهم : “يا رب ارحمني”.
جاورجيوس، مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)