احملوا نيري عليكم وتعلَّموا مني،
لأني وديعٌ ومتواضع القلب، فتجدوا راحةً لنفوسكم،
لأن نيري هيِّن وحملي خفيف
( مت 11: 29 ، 30)
أما من جهة أحوال الحياة اليومية،
فإننا نلاقي هنا تجاربًا وصعوبات وجهادًا وتدريبات متنوعة،
صحيح إن هذه الأشياء كلها لا تستطيع أن تنزع الراحة
التي يعطيها الرب لنا، لكنها تستطيع أن تنزع الراحة التي نجدها لأنفسنا.
إنها لا تُقلق الضمير، لكنها تُتعب القلب وتضايق النفس،
فكيف نقابل حالة كهذه؟
كيف يمكن تهدئة القلب المضطرب والبال القَلِق؟
ما الذي أحتاج إليه في هذه الحالة؟
إني أحتاج إلى راحة أجدها لنفسي.
ولكن كيف أجدها؟
أجدها حينما أنحني وأحمل عليَّ نير المسيح.