الأصحاح 12 العدد 20
قال المعترض الغير مؤمن: جاء في الجزء الأول من رومية 12: 20 إن جاع عدوّك فأطعمه، وإن عطش فاسْقِه وهذا تعبير عظيم عن المحبة، ولكن بقية الآية تعبير عن البغضة للعدو، إذ تقول: لأنك إن فعلت هذا تجمع جمر نار على رأسه ,
وللرد نقول بنعمة الله : على المسيحي أن يظهر الرقة لعدوّه, وعندما يفعل هذا الواجب المقدس سينتج عنه أن ضمير عدوّه يثور على الفعل السيّئ الذي فعله مع شخص صالح جازى الشر بالإحسان, العمل الصالح يحرق قلب المسيء, فليس الهدف من العمل الصالح الإساءة للعدو، لكن نتيجة العمل الصالح إيقاظ ضمير العدو,