عرض مشاركة واحدة
قديم 20 - 12 - 2021, 09:22 PM   رقم المشاركة : ( 9 )
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية بشرى النهيسى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,621

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بشرى النهيسى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: يذكر بعض اللاادريين او اللادينيين


ثانياً: نتيجة اصطدام شهب بالأرض:
ويؤكد ديف بالسيجر Dave Balsigerو تشارلز سيليار Charles Sellieerفي مؤلَّفهما "بحث في فلك نوح"، أنه نتيجة دراستهما وأبحاثهما أمكن التوصل إلى أن إصطدام الشهب بالأرض كفيل بأن يُحدِث إرتجاجاً شديداً بالقشرة الأرضية. كمان أنه أوجد ظروفاً مواتية لإحداث الطوفان الشامل، نتج عنه زلازل وبراكين وإرتفاعات في قاع البحار والمحيطات، وأدى بالأكثر إلى إنهيار مظلة البخار المحيطة بالأرض.
والمعروف أن فرص سقوط شهب على سطح الأرض في قرون ما قبل التاريخ أكثر بكثير مما هو بعد التاريخ، وتؤكد ذلك الموسوعة البريطانية The Encyclopedia Brittanica.. وذلك مثل شهب ونسلو Winslowفي أريزونا بأمريكا، وريس كيسيل Ries Kesselفي بافاريا Bavaria بألمانيا (70 كم من شمال غربي ميونخ).. وقد حدث مؤخراً عام 1908مثال لهذا في وادي تانجاسكا Tunguskaفي سيبريا.. ودمر غابات يزيد نصف قطرها على 20 ميلاً، وسبب هزات أرضية تم رصدها في العالم كله! كل هذا بسبب شهب صغير جداً لا يُقارَن بالشهب التي سقطت في الماضي البعيد.
وبالفعل مكتوب في التلمود ان الرب ضرب الارض بشهابين ضخمين


وايضا نظرية الشهاب الذي انفجر الي سبعة اجزاء
وايضا نظرية تحرك القطب المفاجئ وهذا هو سبب اختلاف القطب الجغرافي عن القطب المغناطيسي وهو سبب الكارثة وهو ايضا قد يكون حدث بسبب تصادم الارض بشهاب ضخم


أين ذهبت مياه الطوفان؟! ونتائج ما بعد الطوفان..


أين ذهبت مياه الطوفان؟! هل تبخرت مرة ثانية؟ هل تسربت بين حبيبات القشرة الأرضية مكونة المياه التحت سطحية والمياه الجوفية؟
إن الأمر ليس بهذه الحيرة، فالمياه التي غطت كل الأرض ووزنها الضخم يعمل في إتجاهين: الأول أفقي والثاني رأسي.. ومحصلة القوة الأفقية أدت إلى إبعاد اليابسة عن بعضها البعض، أي أدى إلى زيادة المسافة بين القارات، مما أدى إلى إتساع حوض الماء في العالم، وهذا الأمر لازال قائماً حتى وقتنا هذا..
أما القوة الرأسية فأدت إلى:
أ- تعميق حوض الماء
ب- كرد فعل لهذه القوة، أدت إلى إرتفاع الجبال أكثر مما كان.
ومن هنا حدثت متغيرات:
1- إنخفاض قاع البحر.
2- إتساع حوض المياه (البحار).
3- إرتفاع قمم الجبال.
4- إنخفاض منسوب المياه كنتيجة للعوامل الثلاثة السابقة.
5- تجمد الماء في القطبين
6 – تبخر بعض الماء الي الفضاء قبل اتزان الغلاف الجوي مره اخري
7- ارتفاع بعض الاراضي مره اخري وعودة المياه الجوفية ( التي هي بكثره الان )


هذا بالاضافه الي وجود ابحاث كثيره تثبت ان تحرك القطب الجغرافي عن كونه خغرافي ومغناطيسي له تاثير ايضا مع وضع اعتبار اختفاء الجلد الذي كان يجعل حرارة الارض متقاربه فتسبب اختفاؤه ان تختلف حرارة الارض من خط الاستواء عن القطبين ويتجمد القطبين فتجمع كم المياه الضخم الذي لو ساح القطبين من المعروف ان الماء سيغرق معظم الارض مره اخري ( وليس كلها ) فجريين لاند لوحدها التي تمثل 10 % من حجم ثلج العالم تستطيع ان ترفع مستوي الماء بنسبة 6.5 متر في العالم كله
وايضا لو افترضنا ان سبب المياه هو اصتدام الشهب بالارض او مرور شهاب ضخب بالقرب من الارض فيكون تاثر ليس فقط انهمار الامطار وانهيار طبقة الجلد ولكن ايضا حدوث ثقوب في الاوزون واختلال في الغلاف الجوي يسهل تبخر الماء بسرعه حتي ينتظم الغلاف الجوي مره اخري يكون كافي لنزول الماء متواليا ودليل فرضيتي ان الانجيل يتكلم من اعلي نقطة ارتفاع المياه سرعة تناقص المياه في البداية ثم بطئ تناقصها حتي توقف
سفر التكوين 7
7: 19 و تعاظمت المياه كثيرا جدا على الارض فتغطت جميع الجبال الشامخة التي تحت كل السماء
7: 20 خمس عشرة ذراعا في الارتفاع تعاظمت المياه فتغطت الجبال
فنحن نتكلم عن نزول المياه من اعلي من قمة ايفريست 22.5 قدم او 6.75 متر
وقمة ايفريست هي 8848 متر فتكون المياه 8854 متر تقريبا وهي نزلت في
40 + 110 + 221
وتقسيم 221
8: 3 و رجعت المياه عن الارض رجوعا متواليا و بعد مئة و خمسين يوما نقصت المياه
8: 4 و استقر الفلك في الشهر السابع في اليوم السابع عشر من الشهر على جبال اراراط
8: 5 و كانت المياه تنقص نقصا متواليا الى الشهر العاشر و في العاشر في اول الشهر ظهرت رؤوس الجبال
فبعد 73 يوم نزلت المياه من ارتفاع 8854 متر الي 4165 متر ( اراراط الصغري ) اي نقصت النصف في 73 يوم فتقريبا فوق 2200 متر في 40 يوم
ثم
8: 6 و حدث من بعد اربعين يوما ان نوحا فتح طاقة الفلك التي كان قد عملها
8: 7 و ارسل الغراب فخرج مترددا حتى نشفت المياه عن الارض
اربعين يوم نزلت المياه الي مستوي 1890 متر وهو ارتفاع المنطقه التي رسي عليها الفلك وهو لازال معدل عالي ولكن مقارنه بالذي سبق فهو اقل ( وايضا باعتبار حجم الكره وليس مسقط فقط )
8: 8 ثم ارسل الحمامة من عنده ليرى هل قلت المياه عن وجه الارض
8: 9 فلم تجد الحمامة مقرا لرجلها فرجعت اليه الى الفلك لان مياها كانت على وجه كل الارض فمد يده و اخذها و ادخلها عنده الى الفلك
8: 10 فلبث ايضا سبعة ايام اخر و عاد فارسل الحمامة من الفلك
8: 11 فاتت اليه الحمامة عند المساء و اذا ورقة زيتون خضراء في فمها فعلم نوح ان المياه قد قلت عن الارض
وهنا بدانا نري ان معدل نشفان الارض اي تبخره بدا يقل والتوازن بدا يحدث
8: 12 فلبث ايضا سبعة ايام اخر و ارسل الحمامة فلم تعد ترجع اليه ايضا
8: 13 و كان في السنة الواحدة و الست مئة في الشهر الاول في اول الشهر ان المياه نشفت عن الارض فكشف نوح الغطاء عن الفلك و نظر فاذا وجه الارض قد نشف
8: 14 و في الشهر الثاني في اليوم السابع و العشرين من الشهر جفت الارض
وهنا المعدل قل جدا كما نري حتي نشفت تماما
وهذا ما قصدته من ان الاحداث الفلكيه تكون احدثت ثقوب في الغلاف الجوي ساعدت علي تبخر المياه الي الفضاء حتي عاد التوازن مره اخري
  رد مع اقتباس