عرض مشاركة واحدة
قديم 20 - 12 - 2021, 09:21 PM   رقم المشاركة : ( 8 )
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية بشرى النهيسى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,621

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بشرى النهيسى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: يذكر بعض اللاادريين او اللادينيين


وهكذا نرى ثلاثة عوامل لعبت دوراً رئيساً في حدوث الطوفان الشامل، وهي:
1- مظلة بخار الماء التي كانت تغطي الأرض.
2- خزانات المياه المضغوطة تحت الارض.
3- هبوط كتل كبيرة من اليابسة وبالتالي ارتفاع البحار.
وايضا


توجد أدلة جيولوجية كثيرة تؤكد فكرة الطوفان الشامل الذي غمر الأرض كلها أكثر من تأييد النظريات الثلاثة الأخرى،
ولكن يبقى السؤال الأخير:
من أين كانت البداية؟ ما هي الشرارة الأولى التي فجرت ينابيع الغمر، وفتحت طاقات السماء، وبسببها تكاثفت الأبخرة المحيطة بالأرض وتساقطت سريعاً كأمطار؟


أولاً: نتيجة عبور كوكب سيّار بالقرب من الأرض:
يقول د. فيلبي أن عبور كوكب صغير سيار على مسافة من الأرض وبسبب الجاذبية، يؤدي إلى إحداث دماراً شديداً بالأرض، مما سبَّب في النهاية إلى إنهيار مظلة البخار المحيطة بالكرة الأرضية، كما أدى إلى انفجارات تحت سطح الأرض. ( اعتقد بنظرية الجذر والمد )
ولقد قام الجغرافي د. دونالد باتن بأبحاث كثيرة حول نظرية الطيران المنخفض، وأكد ان له الجاذبية المتبادلة بين كوكب الأرض والكواكب السيارة، قد تسببت في انهيار المظله، وإحداث الموجات المدية والانفجارات البركانية، وتبعاً لذلك أدى إلى ارتفاعات هائلة في قاع البحر، مما أعاد تشكيل سطح الأرض بصورة جديدة.
ويعتقد باتن أيضاً أن للمذنبات دوراً إيجابيات في إحداث الطوفان، حيث تحمل كمية هائلة من الغاز المتجمد، وحبيبات الثلج، وأجساماً صلبة في درجة حرارة -200 ف، وقد إلتقط الغلاف الجوي بعضاً من هذه الأجسام التي تحمل شحنة كهربية.
ويؤكد د. فيلبي هذا الكلام بقول: "إن زرع غلافنا الجوي بحبيبات صلبة شديدة البرودة وبغبار شهبي، يعلل بسهولة طوفان المطر الذي رآه نوح، ويؤكد سقوط كمية هائلة من الثلج على سيبيريا Siberia.
  رد مع اقتباس