رابعا مياه الشرب
يقول الانجيل
سفر التكوين 7
7: 12 و كان المطر على الارض اربعين يوما و اربعين ليلة
فنري ان الامطار استمرت 40 يوم واربعين ليله كثيره جدا وبكل سهوله لو كان نوح عمل مجري للمياه تذهب الي خزان او عدة خزانات يسقي منها الحيوانات فيكون المياه المتوافره كثيره تكفي كل الحيوانات وكل الطيور
ثم يكمل ويقول
7: 24 و تعاظمت المياه على الارض مئة و خمسين يوما
اي ان المطر استمر 150 يوم ولكن بمعدل اقل من الاربعين اليوم الاولي في ال150 يوم اي 40 يوم مطر غزير جدا ثم 110 يو مطر ايضا ولكن اقل
فيكون لمدة خمس شهور هناك ماء متجدد في الفلك من الامطار
وهناك جزء في تركيب الفلك اسمه موون بوول اي التجويف القمري في قاع الفلك وهذا يساعد علي ان بعض الماء يدخل من كوة الفلك الي مجري معين ويستخدم في الشرب ثم الي التجويف القمري
ثم يقول
8: 2 و انسدت ينابيع الغمر و طاقات السماء فامتنع المطر من السماء
ويكمل ويقول ان المياه بعد هذه الخمس شهور توقفت من الغمر اي اعماق البحار وايضا مطر السماء ولكن هذا لا يمنع ان تكون هناك بعض الامطار المتفرقه وهذا بسبب جفاف المياه التي علي سطح الارض التي استمرت في التبخر بالتاكيد فالمطر المستمر توقف من طاقات السماء ولكن لم ينقطع لمدة ستة شهور اخري ولكن اصبح اقل بكثير من الاول ولكن يكفي شرب الحيوانات
واعود مره اخري الي التجويف القمري وهذا التجويف بالاضافه الي انه يعطي ثبات للسفينه في مقابل الامواج العنيفه فهو ايضا يتيح لمياه المطر ان تدخل بطريقه مناسبه للشرب وايضا لتنظيف الفلك من اخراج الحيوانات وهذا يسمونه
Moon pool
ونقطه هامه في هذا الامر وهي ايضا من فكري وقد اكون مخطي
ردا علي النقطه التاسعه وتغيير نسبة الملوحه
متوسطة نسبة ملوحة مياه البحار والمحيطات 3.5% وهي تزيد وتقل بناء علي معدل البخر وايضا تساقط الامطار او لو يصب فيها نهر مثلا
نسبة المياه التي من الممكن ان تشرب وتكون صحيه هي نسبة 0.9% وهي النسبه التي توضع في كثير من الاشربه الطبيه وايضا قطرات العين والحقن وهي تحافظ علي تركيز الملح في الجسم ويطلق عليها ايزوتونك
لتتحول النسبه من 3.5 الي 0.9 تحتاج ان تزيد المياه بمعدل 3.88 او تقريبا 4 اضعاف
ومتوسط عمق المحيطات هو 3749 متر الذي هو ثلث ارتفاع ايفريست ( 8848 متر ) ولكن ايضا لانحتاج الي ضعفين ولكن اكثر لان اليابسه لاتاخذ حيز من الجو فنحتاج ماء اكثر من الضعف لنصل الي قمة ايفريست فبالفعل نحتاج الي 4 اضعاف ماء المحيطات لنصل الي ارتفاع ايفريست وبخاصه ان الدائره الخارجيه بالطبع حجمها اكبر من الدائره الداخليه
ونجد ان لكي يرتفع الماء حتي 30000 قدم عن سطح البحر ليغطي قمة ايفريست يحتاج بالفعل اربع اضعاف كم الماء الحالي وهذا يجعل كل المياه صالحه للشرب
وسمك الجلد حسبه العلماء كان تقريبا 8 كم فهو بتكسيفه صورة مطر ولكنه ايضا لمحيط اكبر بكثير من محيط الارض فيكفي لغالبية المياه المطلوبه لارتفاع مستوي المياه الي مقربه من ارتفاع ايفريست مع بعض المياه الجوفيه تكون كافيه تماما لتغطية قمة ايفريست
احتماليه اخري وهي ان نوح كا ن يعرف كيف يخلط الماء بالنبيذ فيرسب الاملاح ويكون رائع كما ذكر لنا سفر المكابيين الثاني 15 وايضا ان نوح بعد الطوفان بعد ان كان يشرب الماء مخلوط بالنبيذ شرب الخمر فقط فسكر
سفر التكوين 9
20 وَابْتَدَأَ نُوحٌ يَكُونُ فَلاَّحًا وَغَرَسَ كَرْمًا.
21 وَشَرِبَ مِنَ الْخَمْرِ فَسَكِرَ وَتَعَرَّى دَاخِلَ خِبَائِهِ.
ولهذا اعتقد ان واضح تماما ان هناك عدة وسائل لو جود المياه الصالح للشرب وايضا يحافظ علي الحيوانات حيه حتي لو كانت نسبة الطعام قليله لوجود الاملاح الكافيه في مياه الشرب من المتوفر من الماء حول الفلك