نظرة تاريخية : ٢ صم ٥ - يبدأ تاريخ الهيكل بالملك داود. فلما احتل القدس نقل إليها تابوت العهد ومن ثم عقد العزم على بناء هيكل للرب. «إني ساكن في بيت من أرزٍ وتابوت الرب ساكن في داخل خيمة» (٢ صم ٧، ٢). ولما منعه ناتان النبي من بناء بيت للرب، أقام هيكلا لله محددا بذلك موقع الهيكل الذي سيبنيه. فلما مات داود (١ ملوك ٥، ١٥) قرر سليمان توسيع العاصمة وبناء هيكل يستحق أن يقيم الله فيه. ودامت الأعمال التي بدأت عام ٩٥٩ ق.م. تقريبا طيلة سبعة أعوام. ٢ ملوك ٢٤، ١٣ - جاء جنود نبوخذنصر عام ٥٩٧ ق.م. فحرقوا القدس وتضرر الهيكل كثيرا. ٢ ملوك ٢٥، ١٣ ما لبث أن عاد الغزو البابلي ليحتل المدينة مدمرا الهيكل تماما. فانهدم الهيكل واختفى منذئذ تابوت العهد. الهيكل الثاني والهيكل الهيرودي : عزرا ١، ٢ - سمح قورش بمرسوم أصدره عام ٥٣٨ ق.م. بعودة العبرانيين إلى وطنهم حاملين معهم الأواني الذهبية والفضية التي نهبها البابليون. عزرا ٣، ٣ - ما أن عاد المسبيون إلى وطنهم حتى راحوا يفكرون في بناء الهيكل. عزرا ٦، ١٥ - بعد ١٨ عاما باشروا أعمال البناء التي دامت ٥ سنوات. عام ٢٠ ق.م. قرر هيرودس توسيع الهيكل. فقام بالأعمال وكانت النتيجة هيكلا رائعا. وكان لا بد لنبوءة يسوع القائلة أنه «ستأتي أيام لا يبق فيه حجر على حجر» أن تتم. فهدم الرومان الهيكل وحرقوه عام ٧٠ للميلاد وكانت تلك نهاية تقدمة الذبائح إلى اليوم. بعد القضاء على الثورة اليهودية عام ١٣٥ م. تحولت القدس «إيلياء» إلى مدينة وثنية وبني فوق موضع الهيكل معبدان لأدريانوس ويوناس. مع مقدم الفتح العربي أصبح الهيكل موقعا إسلاميا مقدسا يكرمه المسلمون لذكرى إسراء النبي إلى القدس ومعراجه إلى السماء كما يعتقدون . تقوم على زواياه أربعة مجامع. تقوم مئذنة المغاربة إلى الجنوب الغربي وقد بنيت عام ١٢٧٨ بفن عربي أصيل. ومئذنة باب السلسلة التي بنيت عام ١٣٦٧. أما المئذنة الثالثة على الزاوية الشمالية الغربية فقد بنيت في عهد المماليك ودعيت بغير حقّ مئذنة عمر. وأقيمت الرابعة بجانب الحائط الشرقي عام ١٣٦٧ في عهد السلطان المالك. كانت سدة البابين الشمالي والغربي تستخدم كمدارس ومكاتب حكومية أما اليوم فهي مقابر لبعض الشخصيات الاسلامية البارزة منها الملك حسين بن علي ومحمد علي. ذبيحة إسحق : تك ٢٢، ١-١٤ وكان بعد هذه الأحداث أنّ الله امتحن إبراهيم فقال له: «يا إبراهيم». قال: «هأنذا». قال: «خذ ابنك وحيدك الذي تحبه، إسحق، وامض إلى أرض الموريا وأصعده هناك محرقة على أحد الجبال الذي أريك». فبكّر إبراهيم في الصباح وشدّ على حماره وأخذ معه إثنين من خدمه وإسحق ابنه وشقّق حطبا للمحرقة، وقام ومضى إلى المكان الذي أراه الله إيّاه. وفي اليوم الثالث، رفع إبراهيم عينيه فرأى المكان من بعيد. فقال إبراهيم لخادميه: «أمكثا أنتما ههنا مع الحمار، وأنا والصبيّ نمضي إلى هناك فنسجد ونعود إليكما». وأخذ إبراهيم حطب المحرقة وجعله على إسحق ابنه، وأخذ بيده النار والسكين وذهبا كلاهما معا. فكلّم إسحق إبراهيم أباه قال: «يا أبتِ». قال: «هأنذا، يا بني». قال: «هذه النار والحطب، فأين الحمل للمحرقة؟». فقال إبراهيم: «الله يرى لنفسه الحمل للمحرقة، يا بني». ومضيا كلاهما معا. فلمّا وصلا إلى المكان الذي أراه الله إيّاه، بنى إبراهيم هناك المذبح ورتّب الحطب وربط إسحق ابنه وجعله على المذبح فوق الحطب. ومدّ إبراهيم يده فأخذ السكين ليذبح ابنه. فناداه ملاك الربّ من السماء قائلا: «إبراهيم إبراهيم!» قال: «هانذا». قال: «لا تمدّ يدك إلى الصبي ولا تفعل به شيئا، فإنّي الآن عرفت أنّك متّق لله، فلم تمسك عنّي ابنك وحيدك». فرفع إبراهيم عينيه ونظر، فإذا بكبش واحد عالق بقرنيه في دغل. فعمد إبراهيم إلى الكبش وأخذه وأصعد محرقة بدل ابنه. وسمى ابراهيم ذلك المكان «الرب يرى»، ولذلك يقال اليوم: «في الجبل، الرب يرى». يصعب حاليا تحديد إذا ما كانت الصخرة جزءا من الهيكل إذ يقول البعض أنّها موضع قدس الأقداس والبعض الآخر يقول أنها موقع هيكل الذبيحة. ولكن الجدير بالذكر أن هذه الصخرة أصبحت مكرمة في العصر الإسلامي وأصبحت تكرم على مثال الحجر الأسود في مكة. باب أوريا : هو الباب الذي إلى الشرق وله قوسان. ولو لم يكن مسدودا كما هو حاله اليوم لأمكننا الدخول إلى الهيكل مباشرة تماما كما كان يدخل القادمون من جبل الزيتون أيام السيد المسيح. وما زال الباب يحوي عناصر من زمن هيرودس. ربط البيزنطيون هذا الباب بمعجزة القديس بطرس الذي جعل الكسيح يمشي صحيحا قرب باب الهيكل الذي يقال له «الحَسَنْ» (أع ٣، ١-٨). لا أحد يعلم سبب إغلاق هذا الباب. لربما أغلق أيام الحروب الصليبية لأسباب أمنية أو ربما أغلقه الأتراك بعد أن أعاد سليمان العظيم بناء الأسوار عام ١٥٣٩. ويقول البعض أن السبب قد يكون دينيا بحتا مؤسسا على الكتاب المقدس. إذ يسود الاعتقاد بأن الدينونة الأخيرة ستتم عند هذا الباب بالذات. كان اليهود الأتقياء في القرون الوسطى يصلون عند هذا الباب لا عند حائط المبكى. وربط المسيحيون منذ القرن السابع هذا الباب بدورة الشعانين الأحد السابق للفصح وبالتالي بمجيء يسوع الثاني لإدانة العالم. والمسلمون يحبون دفن موتاهم قربه لأنّهم يعتقدون أيضا أن الحكم النهائي سيكون هنا.
الهيكل الثاني والهيكل الهيرودي : عزرا ١، ٢ - سمح قورش بمرسوم أصدره عام ٥٣٨ ق.م. بعودة العبرانيين إلى وطنهم حاملين معهم الأواني الذهبية والفضية التي نهبها البابليون. عزرا ٣، ٣ - ما أن عاد المسبيون إلى وطنهم حتى راحوا يفكرون في بناء الهيكل. عزرا ٦، ١٥ - بعد ١٨ عاما باشروا أعمال البناء التي دامت ٥ سنوات. عام ٢٠ ق.م. قرر هيرودس توسيع الهيكل. فقام بالأعمال وكانت النتيجة هيكلا رائعا. وكان لا بد لنبوءة يسوع القائلة أنه «ستأتي أيام لا يبق فيه حجر على حجر» أن تتم. فهدم الرومان الهيكل وحرقوه عام ٧٠ للميلاد وكانت تلك نهاية تقدمة الذبائح إلى اليوم. بعد القضاء على الثورة اليهودية عام ١٣٥ م. تحولت القدس «إيلياء» إلى مدينة وثنية وبني فوق موضع الهيكل معبدان لأدريانوس ويوناس. مع مقدم الفتح العربي أصبح الهيكل موقعا إسلاميا مقدسا يكرمه المسلمون لذكرى إسراء النبي إلى القدس ومعراجه إلى السماء كما يعتقدون . تقوم على زواياه أربعة مجامع. تقوم مئذنة المغاربة إلى الجنوب الغربي وقد بنيت عام ١٢٧٨ بفن عربي أصيل. ومئذنة باب السلسلة التي بنيت عام ١٣٦٧. أما المئذنة الثالثة على الزاوية الشمالية الغربية فقد بنيت في عهد المماليك ودعيت بغير حقّ مئذنة عمر. وأقيمت الرابعة بجانب الحائط الشرقي عام ١٣٦٧ في عهد السلطان المالك. كانت سدة البابين الشمالي والغربي تستخدم كمدارس ومكاتب حكومية أما اليوم فهي مقابر لبعض الشخصيات الاسلامية البارزة منها الملك حسين بن علي ومحمد علي. ذبيحة إسحق : تك ٢٢، ١-١٤ وكان بعد هذه الأحداث أنّ الله امتحن إبراهيم فقال له: «يا إبراهيم». قال: «هأنذا». قال: «خذ ابنك وحيدك الذي تحبه، إسحق، وامض إلى أرض الموريا وأصعده هناك محرقة على أحد الجبال الذي أريك». فبكّر إبراهيم في الصباح وشدّ على حماره وأخذ معه إثنين من خدمه وإسحق ابنه وشقّق حطبا للمحرقة، وقام ومضى إلى المكان الذي أراه الله إيّاه. وفي اليوم الثالث، رفع إبراهيم عينيه فرأى المكان من بعيد. فقال إبراهيم لخادميه: «أمكثا أنتما ههنا مع الحمار، وأنا والصبيّ نمضي إلى هناك فنسجد ونعود إليكما». وأخذ إبراهيم حطب المحرقة وجعله على إسحق ابنه، وأخذ بيده النار والسكين وذهبا كلاهما معا. فكلّم إسحق إبراهيم أباه قال: «يا أبتِ». قال: «هأنذا، يا بني». قال: «هذه النار والحطب، فأين الحمل للمحرقة؟». فقال إبراهيم: «الله يرى لنفسه الحمل للمحرقة، يا بني». ومضيا كلاهما معا. فلمّا وصلا إلى المكان الذي أراه الله إيّاه، بنى إبراهيم هناك المذبح ورتّب الحطب وربط إسحق ابنه وجعله على المذبح فوق الحطب. ومدّ إبراهيم يده فأخذ السكين ليذبح ابنه. فناداه ملاك الربّ من السماء قائلا: «إبراهيم إبراهيم!» قال: «هانذا». قال: «لا تمدّ يدك إلى الصبي ولا تفعل به شيئا، فإنّي الآن عرفت أنّك متّق لله، فلم تمسك عنّي ابنك وحيدك». فرفع إبراهيم عينيه ونظر، فإذا بكبش واحد عالق بقرنيه في دغل. فعمد إبراهيم إلى الكبش وأخذه وأصعد محرقة بدل ابنه. وسمى ابراهيم ذلك المكان «الرب يرى»، ولذلك يقال اليوم: «في الجبل، الرب يرى». يصعب حاليا تحديد إذا ما كانت الصخرة جزءا من الهيكل إذ يقول البعض أنّها موضع قدس الأقداس والبعض الآخر يقول أنها موقع هيكل الذبيحة. ولكن الجدير بالذكر أن هذه الصخرة أصبحت مكرمة في العصر الإسلامي وأصبحت تكرم على مثال الحجر الأسود في مكة. باب أوريا : هو الباب الذي إلى الشرق وله قوسان. ولو لم يكن مسدودا كما هو حاله اليوم لأمكننا الدخول إلى الهيكل مباشرة تماما كما كان يدخل القادمون من جبل الزيتون أيام السيد المسيح. وما زال الباب يحوي عناصر من زمن هيرودس. ربط البيزنطيون هذا الباب بمعجزة القديس بطرس الذي جعل الكسيح يمشي صحيحا قرب باب الهيكل الذي يقال له «الحَسَنْ» (أع ٣، ١-٨). لا أحد يعلم سبب إغلاق هذا الباب. لربما أغلق أيام الحروب الصليبية لأسباب أمنية أو ربما أغلقه الأتراك بعد أن أعاد سليمان العظيم بناء الأسوار عام ١٥٣٩. ويقول البعض أن السبب قد يكون دينيا بحتا مؤسسا على الكتاب المقدس. إذ يسود الاعتقاد بأن الدينونة الأخيرة ستتم عند هذا الباب بالذات. كان اليهود الأتقياء في القرون الوسطى يصلون عند هذا الباب لا عند حائط المبكى. وربط المسيحيون منذ القرن السابع هذا الباب بدورة الشعانين الأحد السابق للفصح وبالتالي بمجيء يسوع الثاني لإدانة العالم. والمسلمون يحبون دفن موتاهم قربه لأنّهم يعتقدون أيضا أن الحكم النهائي سيكون هنا.
ذبيحة إسحق : تك ٢٢، ١-١٤ وكان بعد هذه الأحداث أنّ الله امتحن إبراهيم فقال له: «يا إبراهيم». قال: «هأنذا». قال: «خذ ابنك وحيدك الذي تحبه، إسحق، وامض إلى أرض الموريا وأصعده هناك محرقة على أحد الجبال الذي أريك». فبكّر إبراهيم في الصباح وشدّ على حماره وأخذ معه إثنين من خدمه وإسحق ابنه وشقّق حطبا للمحرقة، وقام ومضى إلى المكان الذي أراه الله إيّاه. وفي اليوم الثالث، رفع إبراهيم عينيه فرأى المكان من بعيد. فقال إبراهيم لخادميه: «أمكثا أنتما ههنا مع الحمار، وأنا والصبيّ نمضي إلى هناك فنسجد ونعود إليكما». وأخذ إبراهيم حطب المحرقة وجعله على إسحق ابنه، وأخذ بيده النار والسكين وذهبا كلاهما معا. فكلّم إسحق إبراهيم أباه قال: «يا أبتِ». قال: «هأنذا، يا بني». قال: «هذه النار والحطب، فأين الحمل للمحرقة؟». فقال إبراهيم: «الله يرى لنفسه الحمل للمحرقة، يا بني». ومضيا كلاهما معا. فلمّا وصلا إلى المكان الذي أراه الله إيّاه، بنى إبراهيم هناك المذبح ورتّب الحطب وربط إسحق ابنه وجعله على المذبح فوق الحطب. ومدّ إبراهيم يده فأخذ السكين ليذبح ابنه. فناداه ملاك الربّ من السماء قائلا: «إبراهيم إبراهيم!» قال: «هانذا». قال: «لا تمدّ يدك إلى الصبي ولا تفعل به شيئا، فإنّي الآن عرفت أنّك متّق لله، فلم تمسك عنّي ابنك وحيدك». فرفع إبراهيم عينيه ونظر، فإذا بكبش واحد عالق بقرنيه في دغل. فعمد إبراهيم إلى الكبش وأخذه وأصعد محرقة بدل ابنه. وسمى ابراهيم ذلك المكان «الرب يرى»، ولذلك يقال اليوم: «في الجبل، الرب يرى». يصعب حاليا تحديد إذا ما كانت الصخرة جزءا من الهيكل إذ يقول البعض أنّها موضع قدس الأقداس والبعض الآخر يقول أنها موقع هيكل الذبيحة. ولكن الجدير بالذكر أن هذه الصخرة أصبحت مكرمة في العصر الإسلامي وأصبحت تكرم على مثال الحجر الأسود في مكة.
باب أوريا : هو الباب الذي إلى الشرق وله قوسان. ولو لم يكن مسدودا كما هو حاله اليوم لأمكننا الدخول إلى الهيكل مباشرة تماما كما كان يدخل القادمون من جبل الزيتون أيام السيد المسيح. وما زال الباب يحوي عناصر من زمن هيرودس. ربط البيزنطيون هذا الباب بمعجزة القديس بطرس الذي جعل الكسيح يمشي صحيحا قرب باب الهيكل الذي يقال له «الحَسَنْ» (أع ٣، ١-٨). لا أحد يعلم سبب إغلاق هذا الباب. لربما أغلق أيام الحروب الصليبية لأسباب أمنية أو ربما أغلقه الأتراك بعد أن أعاد سليمان العظيم بناء الأسوار عام ١٥٣٩. ويقول البعض أن السبب قد يكون دينيا بحتا مؤسسا على الكتاب المقدس. إذ يسود الاعتقاد بأن الدينونة الأخيرة ستتم عند هذا الباب بالذات. كان اليهود الأتقياء في القرون الوسطى يصلون عند هذا الباب لا عند حائط المبكى. وربط المسيحيون منذ القرن السابع هذا الباب بدورة الشعانين الأحد السابق للفصح وبالتالي بمجيء يسوع الثاني لإدانة العالم. والمسلمون يحبون دفن موتاهم قربه لأنّهم يعتقدون أيضا أن الحكم النهائي سيكون هنا.
يوم الرب : الكثير مما نقوله عن اليوم الأخير مرتكز على أساس من الكتاب المقدس الذي يرمز إلى مجيء المسيح حيث يصفه «بيوم الرب». زكريا ١٤، ٤-٥ وتقف قدماه في ذلك اليوم على جبل الزيتون الذي قبالة أورشليم إلى الشرق، فينشق جبل الزيتون من نصفه نحو الشرق ونحو الغرب واديا عظيما جدا، وينفصل نصف الجبل إلى الشمال ونصفه إلى الجنوب ... ويأتي الربّ إلهي وجميع القديسين معه. تصف هذه الفقرة دخول الرب إلى المدينة، وكأنه سيكون من الشرق وربما عبر هذا الباب. يوئيل ٣، ٣-٤؛ ٤، ٢ وأجعل الآيات في السماء وعلى الأرض دما ونارا وأعمدة دخان. فتنقلب الشمس ظلاما والقمر دما قبل أن يأتي يوم الربّ العظيم الرهيب... أجمع جميع الأمم وأنزلهم إلى وادي يوشفاط وأحاكمهم هناك في شأن شعبي وميراثي إسرائيل... يوشفاط ليس اسم أحد ملوك الإسرائيليين وحسب بل ويعني أيضا «الرب يقضي» وربما يعني «وادي القضاء» وهو اسم آخر لوادي قدرون الذي يفصل جبل الزيتون إلى الشرق عن القدس. حسب سفر يوئيل فإن الرب سيجمع الأمم في واد شرقي القدس ليحاسبهم. كانت المحاكم في العادة تقوم عند أبواب المدينة ولهذا يفترض الأنبياء أنّ الله سيحاكم الشعوب عند باب القدس الشرقي لأنه أقربها إلى الهيكل.