محدش كبير علي الاكتئاب ..
اه صدقونى تتخيلوا ايليا الجبار القوي النارى اكتئب !!!
ايليا بعد النصر العظيم اللي قام بيه لما صلي و نزل نار من السماء و احرقت الذبيحه و قتل انبياء البعل و رجع شعب اسرائيل يعبد الله من تانى و تركوا عباده البعل و صلي ان المطر ينزل و نزل ....
بعد كل ده جري علي الجبل خايف عشان اتقالتله جمله صغيره جدا (ايزابيل الملكه بتقول بانك ستموت غدا) جري علي الجبل و قعد يصرخ ..
ايليا اعظم و اقوي الانبياء جاله حاله اكتئاب و قال ( خذ نفسي ) ايليا طلب الموت .. طلبه بعد ما عمل اعظم انتصار ..
ايليا طول ايامه العاديه في معونات و تشجيع لما غراب يجبله اكل ..
لكن لما اكتئب ايليا الله بنفسه كلمه ..
قاله ( من الان يا ايليا صوتك يكون خافق )
وطى صوتك ياايليا بطل قلق بطل اضطراب بطل خوف بطل تكره الحياه ..
ايليا اول خطوه عملها اختلى .. أخد خلوه هرب من كل الناس و قعد يكلم ربنا حتى لو صوته كان عالي و بيقول كلام صعب
دى اول خطوه عملها حزن و اكتئب و تمنى الموت و لكن كان يكلم الله
مجرد ما ربنا قابله و كلمه خد قوه في نفسه عظيمه
اه صح
ايزابيل .. قالت ايليا هايموت بكره ....
ده رأي البشر
لكن رأي السماء ان ايزابيل تموت و اخاب يموت و ابنهم يتنبأ ايليا بموته كمان و يظل ايليا عايش و لحد دلوقت ايليا عاااااايش
ايليا طلب الموت و عاش .. ايليا لسه عايش صعد علي مركبه ناريه الي السماء بجسده
مش غلط تكتئب بس الغلط انك تفقد رجاءك .
بقلم يوستينا القمص