الموضوع
:
الغراب والتباهي والتفاخر بالشر والفساد في الكتاب المقدس
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
18 - 12 - 2021, 01:25 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,313,223
الغراب والتباهي والتفاخر بالشر والفساد في الكتاب المقدس
التباهي والتفاخر بالشر والفساد
قد نتعجب كثيراً أن نرى إنساناً يدعى اسمه «غراب»! فعادة تُطلق الأسماء بمعاني توحي بالعظمة والسلطان، أو توحي بصفات نبيلة راقية، أو توحي بمغزى روحي، كاستجابة صلاة، أو ما إلى ذلك. فأن يدعو آدم امرأته «حواء»، فهذا كي ما يُظهر قصد الله من إحضارها له، إنها أم كل حي. وأن يدعو أول ابن له «قايين»، فهذا يوحي باعتزازه به، إذ معنى كلمة قايين: اقتنيت رجلاً، وهكذا نرى في كل الكتاب أسماءً عديدة تحمل معانٍ رائعة. ولكن أن يُسمي أحدٌ ابنه "غراب"، فهذا يدعو للدهشة والتعجب! فما الذي أعجبه في الغراب حتى أنه يُسمي ابنه به؟ إننا لم نسمع أن أحداً دُعيَ اسمه "حمامة"، أو"يمامة". غير أننا نقرأ أن أحد أميري مديان كان اسمه «غراب»؟! (قض7: 25)
وهذا يُرينا ميل الإنسان الرديء بحسب الطبيعة، إنه يفتخر بما هو نجس ورديء. بل ويتباهى به .. «لأن الشرير يفتخر بشهوات نفسه» (مز10: 3). ألا نجد من أول تاريخ الإنسان الافتخار بالشر. وأن أول شعر نسمعه كان في تمجيد القسوة والشراسة. ماذا يقول لامك- والذي كان أيضاً أول من أدخل مبدأ تعدد الزوجات- لامرأتيه عادة وصلَّة: «اسمعا قولي يا امرأتي لامك، وأصغيا لكلامي. فإني قتلت رجلاً لجُرحي وفتى لشدخي. إنه يُنتقم لقايين سبعة أضعاف، وأما للامك فسبعة وسبعين» (تك4: 23، 24).
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem