[walaa farouk]

المرأة المنحنية (لوقا 13)
يذكر لنا إنجيل معلمنا لوقا الأصحاح 13 معجزة شفاء إمرأة بها روح ضعف ومنحنية الظهر من مدة 18 سنة
وكان مرض هذه المرأة صعبًا، فقد كان بها "رُوحُ ضَعْفٍ
" (في الأغلب كان خللًا في جهازها العصبي)، و"مُنْحَنِيَةً لَمْ تَقْدِرْ أَنْ تَنْتَصِبَ الْبَتَّةَ"
(تقوُّس في الظهر وربما خَلْع في الفقرات)،
وكان هذا بسبب أن "الشَّيْطَانُ قد رَبَطَهَا"، بل والأصقب من هذا أن مرضها هذا استمر ثمانية عشرة سنة
تعالوا نتعرف أكتر على شخصية المرأة المنحنية
1- ضعف على ضعف
من المعروف أن المرأة هي الكائن الضعيف في المجتمع اليهودي
وذاد عليها ضعف انها منحنية الظهر
مش قادرة تشتغل ولا تخدم بيتها
وربما لو كانت متزوجة هيكون ظروفها أصعب
فكان ضعفها زيادة عن أي ضعف
2- الاستماع ليسوع
وجودها في المجمع وهي تعرف أنه غير مسموح لأي عمل حتى لو كان شفاء من رئيس المجمع
بدليل ان لما الرب شفاها اغتاظ رئيس المجمع وقال "هِيَ سِتَّةُ أَيَّامٍ يَنْبَغِي فِيهَا الْعَمَلُ، فَفِي هذِهِ ائْتُوا وَاسْتَشْفُوا، وَلَيْسَ فِي يَوْمِ السَّبْتِ" (لو 13: 14)
فهي لم تطلب الشفاء ولكنها كانت تبحث عن كلمة تعليم
وهي كانت داخل المجمع وليس خارجه حتى نقول انها كانت خارج المجمع تطلب صدقة
3- الشاكرة
لم تطلب الشفاء ولكن الرب سمع أنينها ودعاها ليشفيها
وضع يديه عليها وحلها من ضعفها
فمجدت الله
تعالوا نطبق اللي اتعلمناه
1- مهما زادت عليك التجارب والآلام اعرف انه كلما زادت الضيقات كلما زادت الأكاليل
طوبي للرجل الذي يحتمل التجربة لأنه إذا تزكى ينال إكليل الحياة الذي وعد به الرب للذين يحبونه
2- ابحث عن كلمة الحياة في كل مكان
في عظة - في ترنيمة - في حوار روحي - في كتاب روحي
في الكنز المخفي (الكتاب المقدس)
وثق أن الله سوف يعطيك سؤل قلبك قبل أن تطلبه
3- داوم على شكر الله على كل حال تمر بيه
اشكره على انه سترنا إلى هذا اليوم
اشكره انه نجاك من ظروف صعبة مريت بها
اشكره على التجارب لكي تقربك أكتر لحضنه الحاني