عرض مشاركة واحدة
قديم 16 - 12 - 2021, 10:36 PM   رقم المشاركة : ( 9 )
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية بشرى النهيسى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,621

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بشرى النهيسى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القمص أنطونيوس فكري مَنْ هو المسيح

ن كل هذا يتضح أن المسيح هو يهوه الإله المتجسد.

1) يهوه في العهد القديم هو خالق كل شيء بحكمته (أم30:8).

*لاحظ قول ملاخي النبي "أليس إله واحد خلقنا" (ملا 2: 10) ونحن نرى أن يهوه الله هو الخالق في العهد القديم. ويقول الوحي في (إش48: 12 ، 13) "أنا هو الذي أسس الأرض". وفي (إش45: 11 ، 12) "أنا قدوس إسرائيل وجابله .. أنا صنعت الأرض وخلقت الإنسان عليها، يداي أنا نشرت السموات ..". وفي (إش45: 18) "أنا خالق السموات. هو الله مصور الأرض وصانعها ... أنا الرب وليس آخر". *ونرى في (أم8: 1 – 30) أن الحكمة (هو الابن حكمة الله) يقول "كنت عنده صانعًا" فالابن، حكمة الله، المسيح هو هو يهوه الخالق.



2) المسيح إبن الله المتجسد وحكمة الله (1كو24:1) هو خالق الكل.

*ونرى في العهد الجديد أن المسيح يسوع خالق كل الخليقة ما يرى وما لا يرى، السموات وما فيها، هو خالق الملائكة بطغماتها (كو 1: 16). والأرض وما عليها (يو1: 3 + كو1: 16، 17) + (رؤ4: 11 +رؤ10: 6). وبهذا نفهم أن المسيح يسوع هو الله يهوه ظاهرًا في الجسد. وهو القادر على حماية خرافه وحفظها، ويساوي في هذا بينه وبين الآب (لا يقدر أحد أن يخطفها من يدي – لا يقدر أحد أن يخطفها من يد الآب). وهذا لأنه هو والآب واحد. ولذلك يقول "من لا يكرم الابن لا يكرم الآب الذي أرسله (يو5: 23).



3) لذلك نجد المسيح يربط حياتنا به فهو الخالق وهو الطريق للآب.

*وبينما نرى يهوه هو الخالق واهب الحياة في العهد القديم، نجد المسيح يربط حياتنا به، فهو *1 خبز الحياة، 2* لا حياة بدونه. 3* وبدون الإيمان به لا حياة. وقال عنه بطرس الرسول أنه 4*رئيس الحياة (أع3 : 15). أي واهب الحياة ومعطي الحياة وأصل ونبع الحياة ورأس وأساس الحياة. أما حين مات، فهو مات بالجسد، أي انفصلت روحه عن جسده، ولكن ظل لاهوته متحدًا بجسده وروحه. وهو له السلطان أن يعطي الحياة الأبدية بعد الموت "لانه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية" (يو3: 15 ، 16). وهذه الحياة الأبدية متوقفة على الإيمان به. والمسيح أقام لعازر بسلطانه. ولا توجد حياة خارج المسيح، لذلك يسمى سفر الحياة، بسفر حياة الخروف الذي ذبح (رؤ20: 15 + رؤ13: 8 + رؤ 21: 27). الرب يسوع هو واهب الحياة لمن يشاء، ومن له هذا السلطان، فهو له السلطان أن ينهي الحياة وقتما يشاء.



4) إبن الله، حكمة الله خلقنا وأعطانا حياة. ولما فقدناها أتى متجسداً ليعيد لنا الحياة، وهذا لكل من يؤمن به ويثبت فيه.
  رد مع اقتباس