عرض مشاركة واحدة
قديم 16 - 12 - 2021, 10:35 PM   رقم المشاركة : ( 7 )
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية بشرى النهيسى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,621

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بشرى النهيسى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القمص أنطونيوس فكري مَنْ هو المسيح

شهادة المسيح عن نفسه أنه يهوه
1. المسيح نسب لنفسه القدرة الذاتية لأعماله المعجزية. في شفاء الأبرص يقول "أريد فأطهر" (مت 8: 3؛ مر 1: 41؛ لو 5: 13). ولقائد المئة الذي طلب شفاء غلامه يقول "أنا آتي وأشفيه" (مت8: 7). لاحظ أنه لم يقل الله قادر أن يُشفيه، بل أنا آتي وأشفيه، فهو الله بنفسه متجسدًا. ويقول "تعالوا إليَّ يا جميع المتعبين والثقيل الأحمال وأنا أريحكم" (مت11: 28). ويقول للسامرية "الماء الذي أعطيه أنا" (يو4:13: 14). فهو الذي يعطي لأنه هو الله. ويقول الرب يسوع "إني أنا حي فأنتم ستحيون" (يو14: 19). وهو يهب الحكمة، "إني أنا أعطيكم فما وحكمة لا يقدر جميع معانديكم أن يقاوموها أو يناقضوها" (لو21: 15). بينما نرى أن واهب الحكمة في العهد القديم هو يهوه الرب الإله (2أى1: 12 + خر36: 1 + 1مل4: 29 + عز7: 25). فالمسيح بهذا ينسب لنفسه كل ما هو ليهوه. لذلك قال الرب يسوع "لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الآب. من لا يكرم الابن لا يكرم الآب الذي أرسله" (يو5: 23).

2. ولقد كرر المسيح عبارة "وأنا أقيمه" مرات عديدة (يو6: 39، 40، 44، 54) فهو له السلطان أن يهب الحياة، ويقول "أنا القيامة والحياة" (يو11: 25). ولاحظ في (يو5: 28 ، 29) أن المسيح بصوته أي بكلمته يقوم الأموات. وبينما نجد البشر يرتعبون من يوم القيامة، نجد المسيح يقول أنا هو القيامة. فهو ليس إنسانا عاديا، بل هو الله الظاهر في الجسد. هو وحيد الجنس لإتحاد ناسوت بلاهوته.

3. ولاحظ أن الأنبياء كانوا يدعون الناس للإيمان بالله، أما المسيح فكان يدعو الناس للإيمان به. والمسيح كان يعد بالحياة الأبدية وأنه سيمنحها لمن يؤمن به.

4. المسيح يغفر الخطايا، وحينما قال الرب يسوع للمفلوج "يا بنيَّ مغفورة لك خطاياك" شك اليهود، فقام المسيح بشفائه ليثبت أنه له السلطان على غفران الخطايا. هو أثبت بالمحسوس (الشفاء) ما هو غير محسوس (أن له سلطان على غفران الخطية).

5. يقول الرب يسوع عن نفسه "كما أن الآب له حياة في ذاته، كذلك أعطى الابن أيضًا أن تكون له حياة في ذاته" (يو5: 26). وكلمة أعطى هنا تترجم في الإنجليزية to bring forth بمعنى الولادة. لذلك ترجمها القديس أغسطينوس وَلَدَ. ويصبح معنى الآية أن الابن مولود من الآب وله هذه الطبيعة – أن تكون له حياة في ذاته، وأن يُعطي الحياة لِمَنْ يشاء. ولا يوجد من له سلطان أن يعطي الحياة إلا الله وحده. ويقول السيد المسيح "الحق الحق اقول لكم: من يؤمن بي فله حياة أبدية" (يو6: 47) وهذا يعني أنه له سلطان أن يحيي، إذًا هو الله يهوه.

6. قول المسيح عن نفسه "أنا الأول والآخِر، البداية والنهاية" إشارة لأنه الأزلي الأبدي. ولا يوجد من يقال عنه هذا إلا الله وحده (إش44: 6) ولاحظ في سفر الرؤيا قول المسيح عن نفسه "لا تخف، أنا هو الأول (الأزلي) والآخِر (الأبدي)، والحي وكنت ميتا. وها أنا حي إلى أبد الآبدين، آمين". (رؤ1: 17 ، 18). (فالأول والآخِر هو يهوه الذي لا بداية له ولا نهاية له - والحي الذي كان ميتا وقام وصار حي إلى أبد الآبدين هو المسيح). ولذلك قال المسيح "قبل إبراهيم أنا كائن" (يو8: 58)، وهذه تشير لأزليته. ولاحظ أن المسيح لم يقل أنا موجود بل كائن. فالموجود اليوم قد لا يكون موجوداً بالأمس. أما قوله كائن فيعني دائم الوجود. بل هو الكينونة، هو المقيم لكل كيان، هو الذي أوجد كل شيء، وبغيره لم يكن شيء مما كان. ولاحظ أقوال المسيح عن نفسه "أنا والآب واحد" (يو10: 30) و"أني في الآب والآب فيَّ" (يو14: 11) و"الذي رآني فقد رأى الآب" (يو14: 9). و"أكون له إلها وهو يكون لي إبنًا" (رؤ21: 6 ، 7). كل هذا يشير لألوهيته.

7. قول المسيح "سمعتم أنه قيل (الذي قال هذا هو يهوه في العهد القديم) أما أنا فأقول" (مت5 : 21 ، 22). هذه وحدها كافية لإثبات لاهوته وأنه هو يهوه المتجسد.

8. والمسيح يسمي نفسه رب البيت (مت25:10+مت27:13+مت11:20+مر35:13+لو21:14).

9. ويقول المسيح في صلاته الشفاعية لأبيه "كل ما هو لك هو لي" (يو17 : 10). يمكن لأي إنسان أن يقول لله – كل ما هو لي هو لك، فهو بهذا يكرس نفسه وما يملكه لله - لكن أن يقول إنسان لله، كل ما هو لك فهو لي، هذه لا يقولها سوى يهوه الإله المتجسد.

10. وقال المسيح أيضًا "أن مهما عمل ذاك (الآب) فهذا يعمله الابن كذلك" (يو5 : 19).

11. سؤال المسيح لليهود الذي حيَّرهم، ولكن السؤال أشار به المسيح للاهوته الأزلي "كيف يدعوه داود ربا وهو إبنه" (مت22: 41 - 46). وقال المسيح عن نفسه أنه "أصل وذرية داود" (رؤ22: 16) فهو أصل داود كخالق لداود بلاهوته، وهو ذرية داود بناسوته.

12. قال المسيح لفيلبس "الذي رآني فقد رأى الآب" (يو14: 9). ويقول القديس بولس الرسول أن المسيح هو "صورة الله غير المنظور" (كو1: 15). ويقول عنه أيضًا "بهاء مجده ورسم جوهره" (عب1: 3). وهذا معناه أن طبيعة الله غير المنظور صارت منظورة. وكان هذا هو وعد الله لموسى في (تث18: 15 – 19).
  رد مع اقتباس