ثالثًا: دينونات الله:
(1) أساس دينونة الله: سيدين الله غير مخلصين حسب أعمالهم لأنهم لم يؤمنوا "باسم ابن الله الوحيد" (يو18:3؛ 9:16) رغم أنهم:
أ - يعرفون الحق لكنهم يحجزونه بالإثم، "إذ معرفة الله ظاهرة فيهم... لأن أموره غير المنظورة ترى منذ خلق العالم، مدركة بالمصنوعات قدرته السرمدية ولاهوته،حتى أنهم بلا عذر" (رو 18:1-20)
ب "ولما عرفوا الله... استبدلوا حق الله بالكذب" (رو21:1-25).
ج لأن عمل الناموس مكتوب في قلوبهم (رو15:2)، وسيدينهم الله "حسب الحق" (رو 2:2) وحسب أعمالهم (رو 6:2) وبحسب الناموس إذا كان لهم الناموس، وبعمل الناموس المكتوب في قلوبهم إذا كان بلا ناموس (رو12:2-15).
وسينال البعض ضربات قليلة، والبعض ضربات كثيرة بحسب درجة مسؤوليتهم وجسامة خطاياهم (لو 47:12، 48) ولكن لن يخلص منهم أحد (رو16:2؛ 20:3؛ غل21:3).
أما بالنسبة للمؤمنين، " فلا شيء من الدينونة الآن على الذين هم في المسيح يسوع" (رو 1:8)، ولكن يبقى التقييم والمكافآت لأن المسيح قد حفظ الناموس لحسابهم، وتألم ومات نيابة عنهم (اٍش5:53، 10، 11) متحملًا عقاب الناموس المكسور (2كو 21:5).