موت المسيح لأجلنا
إن كان المسيح قد مات لأجلنا "كي يعيش الأحياء فيما بعد لا لأنفسهم
بل للذي مات لأجلهم وقام" 2 كو 15:5، فمن الواضح أننا مُلزمين
أن نخدمه حتى الموت. فكيف إذن ننظر إلى البنوة كجزاءٍ عادلٍ (لأعمالنا الذاتية)؟
النقاوة غاية العمل الصالح
نحن الذين ُوهبت لنا الحياة الأبدية نصنع الأعمال الصالحة
لا لأجل الجزاء، بل لحفظ النقاوة التي وُهبت لنا.
النعمة والأعمال الصالحة |
كل عملً صالحً نصنعه حسب قوتنا الطبيعية ينزعنا بالأحرى من
(الأعمال الشريرة) المضادة، لكنه يعجز عن أن يجعلنا قديسين بدون النعمة.