الأصحاح 15 العدد 24
قال المعترض الغير مؤمن: نسخ الرسل التوراة إلا ذبائح الأصنام والدم والمخنوق والزنا كما في أعمال 15: 24 و28 و29 ,
وللرد نقول بنعمة الله : ورد في آية 24 أنه ظهر بين المسيحيين من قالوا إن الخلاص بالأعمال الخارجية? كالاختتان والشريعة الطقسية التي كانت رمزاً إلى ذبيحة المسيح, فألهم الروح القدس الرسل بأن قرروا أن الاتكال على الأمور الخارجية باطل? وأنه متى أتى المرموز إليه تم الغرض المقصود من الرمز, فمن حاول حفظ الذبائح الطقسية بعد مجيء الفادي الذي كانت ترمز إليه? يكون مثل من يرجع إلى حفظ الأبجدية بعد أن طالع العلوم, فلذا قال الرسول إن الخلاص ليس بالاختتان ولا بالناموس الطقسي? بل بالإيمان بالمسيح, ثم حضَّهم على الامتناع عما ذُبح للأصنام وعن الدم والمخنوق والزنا,