“نعلمُ أنَّهُ إِنْ نُقِضَ بيتُ خيمتِنا الأرضيِّ فَلَنَا في السَّموات بناءٌ
من الله بيتٌ غير مصنوع بيدٍ أبديّ” (2 كورنثوس 5: 1)
هنا، تَراجُع قِوانا الجسديَّة يدعوهُ الرَّسولُ “بيت خيمتنا الأرضيّ” .
الصَّبرُ بإيمانٍ على الشَّيخوخة، على الأوجاع الحاليَّة،
يُنْشِئُ رجاءَ مجدٍ أبديٍّ لا يُقارَنُ مع الأَتعابِ الآنيَّة. (2كو 4: 17).
علينا أن ننظرَ إلى الشَّيخوخة إيجابيًّا لا سلبيًّا:
إِنَّها عمليَّةُ تَجَدُّدٍ داخِلِيٍّ لا تَأَخُّر. هذه مشيئةُ الله.
يُرَتِّبُها اللهُ لكي تُساهِمَ في خلاصِ الإنسان.
+ أفرام مطران طرابلس والكورة وتوابعهما