وَفِي الْيَوْمِ الرَّابعِ اجْتَمَعُوا فِي وَادِي بَرَكَةَ،
لأَنَّهُمْ هُنَاكَ بَارَكُوا الرَّبَّ،
لِذلِكَ دَعَوْا اسْمَ ذلِكَ الْمَكَانِ وَادِي بَرَكَةَ
( 2أخبار 20: 26 )
”وادي بَرَكَةَ“ يُحدثنا عن أمرين: تحقيق الانتصار، واجتماع الجماعة.
تحقيق الانتصار ( 2أخ 20: 1 -25): لقد اجتمعت جيوش الأعداء على يهوشافاط للمحاربة في حصون تَامَار التي تعني: ”تقطيع شجر النخل“ والعدو دائمًا يريد إبادة الصِّدِّيقين من الأرض، لأن النخل يُشير إلى الصِّدِّيقين «الصِّدِّيق كالنخلة يزهو» ( مز 92: 12 ).
وفي تصرف رائع جعل يهوشافاط وجهه ليطلب الرب، ونادى بصوم في كل يهوذا.
واجتمع يهوذا ليسألوا الرب. ووقف الملك ورفع صلاته للرب: «يا إلهنا أما تقضي عليهم، لأنه ليس فينا قوة أمام هذا الجمهور الكثير الآتي علينا، ونحن لا نعلم ماذا نعمل، ولكن نحوك أعيننا».